لارضها يوم، ولمقاومتها وعنفوان شبابها كل يوم.. فلسطين هي مع كل السنين، ما احتل عام ثمانية واربعين، وسبعة وستين.. لها البوصلة واليها المسير، وان حاول التائهون المدعون عروبة حرف المستقبل عنها او تحريف التاريخ..
قضية العصر تبقى، ولاجلها ومعها تنزف سوريا كما العراق واليمن ولبنان في مشاريع التيه ومخططات العدوان.. ولكي لا تنجح مشاريع العدوان، كانت رسالة الامام السيد علي الخامنئي بوجه التهويل الغربي:
انه عصر الصواريخ كما عصر التفاوض، وعلى المرء ان يكون قويا حتى في المفاوضات لكي لا يخدع، قال الامام، فالتكنولوجيا والمفاوضات من دون امتلاك القوة الدفاعية، سيفرض التراجع حتى امام اصغر التهديدات..
اكبر التهديدات التي تواجه لبنان اليوم ومعه المحيط، اصرار اممي على توطين اللاجئين السوريين.. فلبنان يقف اليوم امام اخطر المشاريع وما قاله الامين العام للامم المتحدة مواربة بنبرة التلميح في بيروت بمسمى التشغيل، أفصح عنه اليوم بلغة التصريح مطالبا كل الدول بقبول التوطين..
وامام هذا الموقف الخطير، فإن لبنان الرسمي مطالب بموقف قوي وصريح في بلد غارق بكل انواع المشاكل ولا ينقصه المزيد.
اما العنوان المستوطن في مفاصل لبنان، اي الفساد، فجديده عبر شبكة الانترنت غير الشرعية، اسماء اضافية متورطة كشفتها التحقيقات، كصاحب محطة الضنية (غسان. غ.) الموقوف لدى الجهات المعنية ..