Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة اخبار “المنار” المسائية ليوم الأربعاء في 29/6/2016

شيعت القاع شهداءها، دفنت معهم مخطط الارهاب وكل تحليلات الفتنة والتأويلات، ولعل الكلام الذي ارتفع على منصة الشهادة بكل عنفوان وايمان بإلتحام القاع مع نسيجها وبوجه الخطر المحدق في كل مكان رفع من قيمة الدم المسال عند الحدود دافعا عن لبنان ما كان اعظم.

اما دفع المواقف والتصريحات الحكومية وغير الحكومية فليتها قرنت بأفعال، اليس الافضل من البحث عن قوات دولية تزرع لغايات عند الحدود التنسيق مع الدولة السورية التي تملك الكثير لتعين القوى الامنية والجهات المعنية بوجه الخطر المشترك؟ اليست دماء الشهداء المسفوكة بفعل الارهاب دون تمييز بين منطقة واخرى وفئة واخرى تستحق بعض وعي واتزان والتفكير الجدي بحل ضد هذا الخطر الحقيقي؟ حقيقة وصفها اليوم رئيس مجلس النواب الذي اعتبر اننا في مقابل الاستهداف الانتحاري لامن واستقرار لبنان نواجه انتحارا سياسيا عبر تعطيل المؤسسات فيما الاتصالات المعطلة بكبريات الاسباب في المنطقة عادت لتتحرك تحت مسمى مواجهة الارهاب.

تركيا المصابة بمطاراتها التي تعرف جيدا اولئك التكفيريين الانتحاريين تلقى رئيسها اليوم اتصال من الرئيس فلاديمير بوتين، اتصال مهد له اعتذار اردوغان بالامس وعجله تفجير اسطنبول الانتحاري الذي اوقع عشرات الضحايا من جنسيات عدة.