لن تضيع دماء القبائل اليمنية، بل سيضيع بينها اهل العدوان المتخبطين الى الآن بين اشلاء شهداء القاعة الكبرى في صنعاء..كبرى المجازر السعودية بحق اليمنيين لم يحملها حتى حلفاء قادة العدوان، ومجلس الامن الدولي الموكل اليه التغطية على كل فعل دموي يرتكبه حليف الاميركي..
وبعد ابشع المشاهد المرسومة باشلاء الابرياء، نطق بان كي مون: يجب ان تكون هناك محاسبة للادارة المروعة للحرب على اليمن قال الامين العام للامم المتحدة، وان القصف الشائن على مجلس العزاء في صنعاء يظهر استمرار الانتهاكات بلا عقاب قال مفوضه السامي لحقوق الانسان .. فمن يعاقب؟ وما هو العقاب؟..
اليمنيون لم ينتظروا، فتولوا الرد صواريخ بالستية وعمليات نوعية ضد المواقع السعودية من نجران الى جيزان.. لكن السؤال، ماذا سيفعل السعودي؟ كيف سينجو من رمال سقاها من دماء اهلها حتى حولها الى متحركة ستبتلعه ولو بعد حين؟ كيف سيحاكي شعبه الذي يدفع من امواله ورجاله في حروب حكامه الخاسرة، من اليمن الى العراق ومن سوريا الى شتى الجبهات؟
فمن سيحمل هذا السعودي الذي ساقته المكابرة الى طلائع نزال حتى مع المصري، فاعلنت ارامكو السعودية وقف امداد مصر بالمواد البتروكميائية بحسب ما اعلن مصدر حكومي مصري.