هل استفاق العالم بعد سباته الطويل، ام ان حجم افعال القتل والتضليل لم يعد ينفع معه تبرير؟
قرأت هيومن رايتس ووتش في واقع مجزر الصالة الكبرى في صنعاء، وان تجاوزت مثيلاتها، فرأت فيها جريمة حرب.. وقرأت الاونيسكو في شواهد تاريخية، فصوتت على قرار يؤكد ان لا صلة للصهاينة بالقدس ولا بما يسمونه جبل الهيكل..
فهل وقع هيكل الكذب على مدعيه، ام اننا سنشهد قريبا معاقبة لوكالة التربية والثقافة والتعليم؟ وهل سيعاقب العالم القتلة السعوديين في صنعاء، ام ان العقاب بحق هيومن رايتس ووتش حاضر عبر ثقافة البيع والشراء؟
لم يكن اليمنيون والفلسطينيون ومعهم الكثير من العرب والمسلمين واحرار العالم بحاجة لهذه القراءات ليتأكدوا ان العدوان السعودي الاميركي يرتكب جرائم حرب في اليمن وغيره، وان الصهاينة الممتهنين لكل لغات الاجرام، يرتكبون جرائم بحق التاريخ ضد فلسطين ومقدساتها الاسلامية والمسيحية.. لكن هذه القراءات، شواهد اضافية تظهر حجم الضيق الذي يعيشه ابناء الثقافة نفسها، الممسكون باطراف المنطقة لسنوات، المختلفون بالتسمية واللغات، المتطابقون بالافعال؟
في لبنان تطابقت المواقف والافعال حكوميا، ففعل مجلس الوزراء بجلسة انتجت عشرين بندا بمشاركة التيار الوطني الحر، لتخطو الحكومة بالمشهد السياسي خطوة جديدة على سكة الايجابية، على امل لوصول الى المحطة النهائية نهاية الشهر.