IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الاربعاء في 18/11/2015

almanar

يسجل للبنان انه استطاع بمرور أيام قليلة ان يكشف ويفكك شبكة داعشية عابرة للدول والمناطق، وتحديدا من الرقة الى جرود عرسال مرورا بالشمال وبيروت، وصولا الى الضاحية الجنوبية.

هكذا تساقطت هذه الشبكة الارهابية وانفرط عقد حباتها، وباشرت الاجهزة الامنية اللبنانية التقاطها واحدة تلو الاخرى، وكان آخرها ابو عثمان (احمد مرعب) أمين مستودع المتفجرات والاحزمة الناسفة في منطقة القبة في طرابلس.

ومن لبنان الى فرنسا، حيث انتهى الفصل الاخير من مواجهات باريس بتنفيذ قوات النخبة مداهمات شمال العاصمة، استهدفت افراد الخلية الداعشية المسؤولة عن هجمات الجمعة الدامية، فيما سارع الرئيس الفرنسي لدعوة مواطنيه للتغلب على الخوف.

في الاثناء كانت حاملة الطائرات شارل ديغول تبحر الى المنطقة للاضطلاع بدور اكبر في الحرب المفترضة على الارهاب، حرب وضعت الرقة تحت المجهر الدولي باعتبارها عاصمة دولة الظلام. فهل اتخذ القرار فعلا بالقضاء على داعش بعدما انتفت الحاجة من استخدامها من قبل بعض الدول؟ وفيما كان الاتراك يؤكدون أنهم سيعملون مع الاميركيين على اغلاق الحدود مع داعش، كان وزير الخارجية الروسية يحذر من خطط لتقديم جماعات لا تقل تطرفا من داعش على انها حركات معتدلة. فهل هناك من يهيئ الساحة لدواعش جدد بلباس الاعتدال والقبول لدى المجتمع الدولي؟