العماد ميشال عون رئيس للجمهورية اللبنانية.. اراد اللبنانيون فأردوا الفراغ.. وكتبوا مجتمعين عنوان عهد جديد..
قبل القراءة بالترجمة المحلية، قراءة بالقياسات الاسرائيلية.. خيبة وحذر لم تخفهما وسائل الاعلام العبرية، وخشية من حليف المقاومة في سدة الرئاسة. حقيقة الهزيمة السياسية نطق بها الاعلام الاسرائيلي بعد ان ضاق بها ذرعا جانبهم السياسي.. فماذا عن الجانب اللبناني:
السيد حسن نصر الله هنأ الرئيس متمنيا له التوفيق والعمر المديد.
الرئيس نبيه بري مد اليد لاعلاء لبنان، مؤكدا منطق رجل الدولة والمؤسسات.
الوزير سليمان فرنجية وبلغة الوفاء، اعلن انتصار خطه السياسي.
رحب المؤيدون، حضر المعترضون.. فهل من يقرأ بالمشهد الجديد غير انتصار اللبنانيين كل اللبنانيين، وانه لم يعد في الوطن من خاسرين.. وان من مني بشر هزيمة هم الاعداء كل الاعداء، من تل ابيب الى كل حامل للحقد الدفين تجاه لبنان وتاريخه ومستقبل ابنائه..
مستقبل محمي في العهد الجديد المعمد بالوفاء، الذي لن يألو جهدا ولن يوفر مقاومة في سبيل تحرير ما تبقى من اراض محتلة، وحماية للوطن من عدو ما يزال يطمع بارضه ومياهه وثرواته، عهد سيتعامل مع الارهاب استباقيا وردعيا وتصديا كما اقسم فخامة الرئيس.. وطابقه دولة الرئيس بالدعوة لدعم الجيش للدفاع عن لبنان الى جانب شعبه ومقاومته..
فخامة العماد الذي رحبت بانتخابه دول اقليمية وعالمية، واقيمت له الاعراس الوطنية، سيسهم انتخابه بتعزيز محور المقاومة بوجه العدوين الاسرائيلي والتكفيري كما جاء في اتصال التهنئة من الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني..