IMLebanon

مقدمة نشرة أحبار “المنار” المسائية ليوم الثلثاء في 8/11/2016

almanar

بين السيئ و الاسوأ يختار الاميركيون لرئاسة بلادهم، فيما خيار حكومتهم العدواني تجاه منطقتنا والعالم لن يغيره تبديل رئيس.. يقترع الاميركيون في انتخابات نادرة التقدير، مع عجز استطلاعات الرأي حتى عن إعطاء ولو مؤشرات للنتائج، أما المنافسة فتحت عنوان أي من المرشحين أقل فضائحية من الآخر، الجمهوري دونالد ترامب أو الديمقراطية هيلاري كلينتون..

ينتخب الاميركيون وهم ينتحبون على سياسات بلادهم الداخلية والخارجية، ويخرجون من عصر الاحادية القطبية التي لوعت العالم لعقود.. في منطقتنا عقد الهزائم للإرهاب المدعوم اميركيا سيطول، وجديده تمكن الجيش السوري والحلفاء من استعادة مشروع الـ”الف وسبعين شقة” الذي يعد نقطة ارتكاز للارهابيين نحو احياء حلب الشرقية، فكان انجاز اليوم ابعد من المساحة الجغرافية المستعادة، الى كسر مخططات للارهابيين، كان ممنوعا اقليميا ودوليا ان تكسر..

اما في لبنان فقد كسرت اوهام وضع البلد خارج سياقه الطبيعي في العلاقة مع الاشقاء، لتخترق جولة وزير الخارجية الايرانية محمد جواد ظريف كل الاصطفافات بعنوان الشراكة الايرانية اللبنانية بمواجهة الخطرين الصهيوني والارهابي، والعلاقة الاقتصادية المرجحة للحاجة اللبنانية اكثر منها ايرانية..

جال الضيف الايراني على المسؤولين اللبنانيين وزيرا لخارجية بلاده وموفدا من رئيسها، فيما رجع صدى الموفد الرئاسي السوري ما زال يتردد على كل خطوط السياسة المحلية، بما يفوق حديثا عن حصص الحقائب الوزارية.