قبل ان تطرق الصواريخ الروسية ابواب المعادلات الجديدة على الاراضي السورية، طرق الاميركيون باب انصار الله اليمنيين بمعاونة العمانيين، فكان اعلان وزير خارجيتهم جون كيري التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار وتشكيل حكومة يمنية جديدة، ابلغ بها السعوديون والاماراتيون على ما قال كيري، وعرف بها الرئيس المخلوع عبد ربه منصور هادي وحكومته عبر الاعلام..
وللعلم فانه ديدن الاميركيين مع جماعاتهم المشغلين في المنطقة، فهل يكون الحال مع نسخة هادي في سوريا، اي المسمين معارضات معتدلة، بعد نفض واشنطن مكرهة يدها من جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة؟
وعلى قاعدة ان لا مجال لارهابيي حلب الا الانسحاب او القتال حتى القتل او الاستسلام، فان قوات الجيش السوري والحلفاء احكمت سيطرتها على النقاط التي استعادتها من المسلحين، لتوثق كاميرا المنار انجاز كتيبة الدفاع الجوي وتلتي بازوا والرخم، المشرفة على مدينة حلب ومواقع المسلحين في الجهة الجنوبية الغربية للمدينة.
على الجبهة السياسية اللبنانية، منسوب مرتفع من الايجابية على خط التشكيلة الحكومية، وان كانت بورصة التوزير قد رست على الاربعة والعشرين، فان عداد عين التينة قدر الفترة الزمنية للولادة المرتقبة باربع وعشرين او ثمان واربعين ساعة.. اما الورشة المنتظرة بعد التشكيلة الحكومية بحسب الرئيس نبيه بري فاقرار قانون الانتخابات..