Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الثلاثاء 29-11-2016

كرة الانتصارات تكبر في الشرق الحلبي.. سريعا تتدحرج احياؤه الى حضن الدولة وتحمل معها اهلها الحقيقيين المأسورين لسنوات بمشاريع التكفير.. كرة تتدحرج لتعيد اوصال حلب المقطعة الى بعضها وتحطم مشاريع الحكم الذاتي بقوالب اممية او تكفيرية.. ولأنها الدولة السورية فهي تحضن الجميع حتى أولئك الذين حملوا سكين الارهاب على أهلهم ورموها اليوم متخفين بين المدنيين العائدين الى حضن الدولة وقبلتْهم وهي تعرفهم وتدعو الآخرين الى أن يحذوا حذوهم..

ولكن التكفيريين من شتى الجنسيات لا مكان لهم إلا الانسحاب والاستسلام..

وأما الداعمون للارهاب تسليحا وفتاوى، فبعضهم رمى أوراقه.. وآخرون ما زالوا يكابرون من دون جدوى.. فيما وجد بعضهم طريقا آخر عبر تحريم العمليات ضد المحتل الصهيوني، بعدما أفرغوا ما حملت جعبهم من قنابل القتل والحقد سوريا وعراقيا وحتى يمنيا وغير ذلك.. قرأ الصهاينة في فتاوى هؤلاء رسائل صداقة سبقتهم اليها أنظمة تحت مسمى الاعتدال العربي. اعتدال تقرأه اعتلالا اصاب الامة فترك أهلها وحيدين يواجهون المحتل بالحجر والسكين وهم يحيون عاما مع قضية فلسطين رافضين كل مشاريع التقسيم..