حلب السعيدة تتابع انجازات جيشها.. والجديد حي الشيخ سعيد..
انجازات تتوالى اصداؤها مع تساقط مواقع المسلحين في احيائها الشرقية كحجارة الدومينو، فارتفعت الاصوات عويلا بشتى اللغات، فيما اخرس آخرون لشدة الخيبات..
تل ابيب التي اعلنت على لسان كبار قادتها الامنيين خشيتها من تراجع المسلحين امام الجيش السوري وحلفائه حاولت التدخل عبر صاروخين على موقع للجيش السوري في منطقة الصبورة بريف دمشق، لم يصيبا هدفهما برفع معنويات التكفيريين المنهارة من خان الشيح في الجبهة الجنوبية الى الشيخ سعيد بالجبهة الشمالية..
اما صراخ التركي الذي عفى عليه الزمن حول اسقاط النظام، الباحث عن دور لم تفتحه له مدينة الباب، فقد كان دليلا اضافيا على حجم الافلاس، وتشتت تكفيرييهم على شتى الجبهات..
على الجبهة اللبنانية المقارعة بصمت الارهاب، صيد جديد لمخابرات الجيش في مجدل عنجر البقاعية، تمثل بتوقيف المدعو عمر حسن خروب المتهم بتأمين متفجرات وأسلحة لمصلحة الجماعات التكفيرية، وبعد دهم منزله صودرت أسلحة ومتفجرات، وصاروخ سام مضاد للطائرات.
سياسيا لم تنفع كل المضادات الحيوية بتسهيل الولادة الحكومية الى الآن، فالعقدة ليست عندنا قال الرئيس بري في الاربعاء النيابي، مفندا كل التسهيلات التي قدمها حول الحقائب والاعداد، وهو بالانتظار كما قال ..