Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية الخميس 8-12-2016

عند حلب تختصر الكثير من التصريحات والقراءات المتفاعلة بشتى اللغات.. انجازات الجيش السوري والحلفاء طوقت خيارات البعض وحطمت عنجهياته، وبين صخب التصريحات وصمت البعض الذي هو ابلغ من كل الكلام، كان الكلام العبري عن مدينة حلب المركزية جدا كما وصفوها، وعن الكفة التي رجحت لمصلحة الرئيس الاسد وحلفائه مع استعادتها التدريجية.

اما الغارات الاسرائيلية على سوريا فقد سخر منها خبراؤهم ومحللوهم الذين حذروا تل ابيب من الوقوع بالحسابات الخاطئة وشن هجمات تكتيكية في سوريا تؤدي بها الى ورطات استراتيجية، كما قالت صحيفة اسرائيل اليوم العبرية.

وبالعودة الى قول الميدان فان خناق الجيش يزداد ضيقا على الارهابيين، ووصل الاحياء الشرقية بقلعة حلب ترجم بداية للانتصارات الاستراتيجية..

في التكتيكات التفاوضية اللبنانية مؤشرات ايجابية لم تترجم الى الآن مفاعيل تنتج التشكيلة الحكومية.

وفيما يقف الجميع عند التفاؤل بحكومة قبل الاعياد، تعيد القراءات القريبة من المشاورات المشهد الى حال من المراوحة، معتبرة ان استقبال الاعياد بحكومة يفرض المزيد من الجهد واستجابة لبعض المطالب الواقعية، وضبطا للمحاولين الايقاع بين الجميع بحسابات متضخمة، ويريدون القطاف قبل ان تضيع مواسمهم..