IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الثلاثاء 20-12-2016

من الكرك الى برلين، ومن انقرة التركية الى كامل الاراضي السورية، هو الارهاب نفسه الذي يمعن سفكا للدماء وانتهاكا لكل الحرمات، فيما البعض كالنعامة المغرقة راسها في رمال التحايل وان اكتوت بناره..

اصيبت تركيا بمواطنيها وامنها وحتى سمعتها الدبلوماسية، وما زالت تحاول التضليل حتى اخذتها هزائم ربائبها الارهابيين الى بيت الطاعة السياسية في موسكو الروسية، وهي ملطخة بدماء سفير قتله التحريض الرسمي قبل الاهمال الامني..

في موسكو عقد لقاء بين وزراء خارجية ايران وروسيا وتركيا ، ولم تخرج المواقف عن سقف الثوابت الروسية الايرانية بان داعش والنصرة منظمات ارهابية، وان العمل لوقف اطلاق النار في كامل سوريا هو العنوان، وليس اسقاط الاسد كما تمنى التركي وتراجع بعد كل هذه الاعوام..

اما المؤسف في المشهد العام، ان شرطيا تركيا قتل السفير الروسي نصرة لحلب، وما تعرض لسفير تل ابيب نصرة لغزة والقدس وكامل فلسطين، وان تكفيريين قتلوا رجال امن اردنيين وسياحا عابرين، ولم يوجهوا بندقيتهم يوما الى الجنود الصهاينة الواقفين على بعد بضعة كيلومترات عند فلسطين..

عند اللبنانيين حفلات تسلم وتسليم بين الوزراء السابقين واللاحقين، فيما لحق رئيس الحكومة سعد الحريري من السراي بكتلته النيابية فاتحا سجل القوانين الانتخابية، وبعد التلميح الحريري كان الكلام المستقبلي التمسك بالقانون المختلط بين النظامين الاكثري والنسبي كصيغة قابلة للتطبيق..