لسادة النصر يجدد العهد، ومن ذكراهم يصدق الوعد، ومعهم يعيد سيد المقاومة تثبيت المعادلة..
بعزم الدم المقدم على طريق النصر الأكيد، من فلسطين الى كل ساحات المستضعفين، أطل الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله على محطات عدة بالمناسبة:
فلسطين اولاها، وأرضها التي بنيت عليها المستوطنات وخزانات الامونيا والنووي من المفاعلات، ستحرق الصهاينة جيشا ومستوطنين. وما يثيرونه من حرب نفسية ضد اللبنانيين والفلسطينيين، رد عليه السيد بحرب نووية من صنع الاسرائيليين.. عليكم تفكيك المفاعل النووي في ديمونا قال السيد نصر الله، بعد ان اقررتم بتفكيك خزانات حيفا للامونيا، فمفاعلكم بات سلاحا جديدا للمقاومة في اي حرب مقبلة، وما ستفاجأون به وما نخفيه، يمكن ان يغير مسار اي حرب تقدمون عليها..
القادم من ايام فلسطينية بعد اللقاءات الاميركية الاسرائيلية يؤكد وفاة المسارات التفاوضية بحسب السيد نصر الله، فسقوط الاقنعة امر مهم، وكذلك سقوط المنافقين الذين كذبوا على فلسطين لعشرات السنين. ليبقى لها ولشعبها خيار المقاومين، صناع الانتصارات الحاسمة التي ستغير وجه المنطقة..
وفي المنطقة شعب بحريني مظلوم يقتل ابناؤه ويعتقل قادته ذكر السيد نصر الله العالم، وآخر يمني يقتل بعدوان سعودي اميركي اسرائيلي، فالمعطيات الحسية تؤكد ان اسرائيل شريكة ماديا في العدوان على اليمن.
وبالمعطيات الحسية والميدانية فاننا على ابواب الانتصار على المشروع الاميركي السعودي الاسرائيلي الذي اسمه داعش والجماعات التكفيرية كما حسم الامين العام لحزب الله. وعندما نتحدث عن هذا الانتصار الى جانب السوريين، نقول ان الشهداء هم سادة هذا النصر، أكد السيد نصر الله..