Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الخميس 23-2-2017

بين جنيف واحد وجنيف اربعة أكثر من تعداد ارقام، بل رسم جديد للمعادلات المصنوعة في الميدان السوري، والموضبة باتقان سياسي ودبلوماسي.. مشت سوريا الموحدة بقيادة الرئيس بشار الاسد على طريق جنيف الاختياري، ومشى المعارضون السوريون ورعاتهم الاقليميون والدوليون على هذا المسار الالزامي بعد انكشاف الشعارات، وضياع المؤامرات.

لن يأتي جنيف بالكثير، قال المندوب الاممي الى سوريا استيفان دي ميستورا، لكن الكثير كان قبل الوصول اليه عبر اقرار المعارضين ورعاتهم بالثوابت السورية التي على اساسها ترسم المبادرات ومن خلالها اسقطت المكابرات..

وان تاخر المؤتمر لساعات فان السبب بحسب مصادر اممية خلافات داخل صفوف وفد المعارضة الذي بدل شكله ولونه واسماءه واهدافه بين جنيف الاول وجنيف الرابع أكثر من اربعين مرة..

في لبنان ولمرة اولى منذ اثني عشر عاما تناقش الموازنة بكثير من الجدية، والجديد ادخال السلسلة الى الموازنة بألف ومئتي مليار ليرة، لكن السؤال عن الاحد عشر مليار دولار الضائعة منذ حكومات الرئيس فؤاد السنيورة عام الفين وخمسة؟

وان ادخلت الموازنة دائرة النقاش الحقيقي، فماذا عن النقاش الانتخابي؟ اي القوانين الانتخابية حاضرة في الكواليس، بعد ان غاب عن الاعلام كل امل بتحقيق اختراق قريب؟ وماذا بالنسبة للمقترحات الجديدة المقدمة بين الاكثري والنسبي؟ اما بالنسبة للبنانيين فلن يقولوا اتفاقا او انتخابات، قبل ان تفتح الصناديق في تلك الآحاد.