Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم السبت في 20/9/2014

انه خيار المواجهة. حزمت الحكومة أمرها بعدما ضاقت الخيارات امامها وهي بالأصل خيارات ضيقة. لم يعد امامها الا الاعتصام بخيار تأخرت عنه شهرا ونيف.

ربما لا يعجب هذا الخيار البعض داخل الحكومة نفسها لغير سبب، الا ان تداعيات متصلة خارجية وداخلية أسقطت ما بيدها من مبررات التسويف وذرائع المماطلة .

فأصدقاء الخارج التفوا حول خيار المواجهة مع داعش، لكن ليس الى الأخير والدواعش واخوانهم في التكفير والارهاب على حدود الداخل يستدرجون عروض الفتنة. يتوعدون مع رفاق في الداخل بإمارات تلغي الجميع ، يهددون الجيش ويستمرون بمسلسلهم الاجرامي بتصفية عناصره.

هذا الجيش الذي يجمع كل الأطياف تلقى جرعة دعم جديدة ، فحزب الله حاضر لتزويده بما يلزم كما قال الشيخ يزبك من دارة عائلة شهيد لبنان والمؤسسة العسكرية محمد معروف حمية، مبينا ان أهل طاريا والبقاع يدركون ان الحزب عمل على حمايتهم لأن الارهابيين يريدون استباحة المنطقة كما حصل في الموصل لكن هيهات مادام فينا دم، وسنصبر حتى لا يتفتت هذا الوطن .

استشعار الخطر وتمدده حملا النائب وليد جنبلاط الى تخومه في حاصبيا والعرقوب وشبعا ليطل من الأخيرة بشعار شبعا لن تكون عرسال.