خرج الجيش عن صبره. فالدفاع عن النفس لا يحتاج الى غطاء. وزّع جهده الاستخباري شمالاً حيث المسلحون مع عتاد متوسط ومدافع هاون، وبقاعاً حيث للارهاب مخططون ومنفذون.
ثلاثة منهم حاولوا احراق مخيم للنازحين في عرسال لرمي الجيش بالتهمة ردها الجيش رصاصاً قتل احدهم واصاب آخرين لم يمنع ذلك تهماً اخرى ملحقة بدعوة للتظاهر ضد الجيش في جمعة “لا لذبح عرسال” فحتى شعار التظلم فيه للذبح مكان.
ساعات قليلة من الحزم الأمني استنفر لها البعض بينما لم يستفزه علم لداعش رفع اليوم في عرسال ولم يتأثر قبل اسبوع لصورة شابين من صيدا وعكار صرعا على ارضها مضرجين بالدم في بزة التضحية والوفاء.
البعض نفسه لم ينطق مرة بما يدين حفلات الذبح وفي الكروم التي ارتكبتها شراذم مسلحة كما وصفها بيان القمة الروحية في دار الفتوى.
اقتصد الجيش في البيانات فضل ملاحقة الارهاب بصمت، في المقابل نطقت النصرة هددت اللبنانيين بتغريدة ارهابية على تويتر حذرتهم فيها من عواقب الثقة بالجيش على عكس النصرة تصمت داعش صوتاً وصورة لم يخرج البغدادي ولا حتى العدناني ليتوعد بالذبح مع ان طائرات التحالف تكاد تقطع مصدر رزقهم السوري باستهداف مخازن النفط في الرقة.