بعد ثماني ساعات من الاجتماع اجمعت الحكومة اللبنانية على اولوية عسكريها المختطفين وفوضت رئيسها المفوض اصلا متابعة الملف ،لعلى السرية الضرورية التي تحدث عنها الرئيس تمام سلام لانجاح المفاوضات قد انسحبت على المقررات .
وفي مكان ليس بعيدا عن السرايا تجمع اهالي العسكريين قاطعين طريق المصارف وسط بيروت ،ووسط الصخب الذي لف المكان حضر الوزير وائل ابو فاعور ومعه تأكيد بتجاوز قضية ابنائهم مراحلها الصعبة والتحرك ايجابا باشواط كبيرة .
وباشواط سبق القضاء اللبناني سياسيه مسطرا مذكرات توقيف بحق مؤلفي عصابات ارهابية مسلحة هددت السلم الاهلي في طرابلس ونالت من هيبة الدولة وعلى راس اللائحة شادي المولوي صاحب الحصانة السياسية التي تغلبت يوما على الامن والقضاء وغلبته على الدولة هيبتها لتنصبه زعيما في ساحات طرابلس .
على الساحة السياسية ما زال اللقاء الذي جمع النائب وليد جنبلاط بوفد من حزب الله يتصدر المشهد وجددت اخبار الكواليس ما نقلته عدسات الكاميرات عن ايجابية اللقاء واستراتيجيته من تفاصيل الملفات الداخلية الى تداعيات ما تشهده المنطقة .
وعلى نسق اللقاء مشاورات شهدها مكتب رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد بالامس جمعته بوزير الداخلية نهاد المشنوق بحضور الوزير محمد فنيش فكانت جولة في افق الاحداث تركزت على قضية النازحين السوريين وما يتم التداول به عن مخيمات كما علمت المنار .