IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الثلاثاء في 7/10/2014

almanar

لبنانُ، بيتٌ بمنازلَ كثيرة، لكنَ المقاومةَ تُصرُ على أنه بيتُ جميعِ اللبنانيينَ ووطنُهم.  
تؤكدُ بدماءِ ابنائِها وجهادِهم وتضحياتِهم أنها الساهرةُ على حدودِ الوطنِ من أقصى الشمال ، والمدافعةُ عنه في أعلى سلسلةِ الشرق، والقاهرةُ لأعدائِه عندَ تخومِ الجنوبِ قربَ فلسطين..

من شمالِ الهرمل إلى شرقِ بريتال وصولاً إلى جنوبِ شبعا..تؤكدُ أن لبنانَ وطنٌ هويتُه مقاومة، وأن هذهِ المقاومةَ ستكونُ حيثُ يجبُ أن تكون.. 
أكدَ المقاومون اليومَ ما قالَه سيدُهم الأمينُ العامّ لحزبِ الله السيد حسن نصر الله، بأنهم حيثُ يجبُ ان يكونوا.. تَرخُصُ الأرواحُ  العظامُ وتُبذلُ التضحياتُ الجسامُ حفظاً لكرامةِ وأمنِ واستقرارِ الوطن.
 المقاومونَ ما ارتضَوا لانفسِهم ووطنِهم وأهلِهم  يوماً ولن يَرتضُوا لهم إلا العزةَ والمَنْعَةَ والاقتدار.

اعادَت المقاومةُ الكَرَّة، وضربت حيثُ ضربت بالمكانِ نفسِه ، والتاريخِ نفسِه من العامِ الفين، يومَ نفذَت عمليتَها النوعية، واَسرَت جنوداً صهاينة، ووفَت بوعدِها باَنها لا تتركَ اسراها في سجونِ العدو.. واليومَ أكدَت انها لن تتركَ دماءَ شهدائِها دونَ قِصاص.. واهلَها تحتَ خطرِ الاعداء..  

اصابت المقاومةُ طَلِبَتَها بأقلِّ مؤونة، وكانَ بيانُها من أسطرٍ ثلاثة، وكذا ديدنُ البلغاءِ فيما اعتادوا من حِرفةٍ وخَبِروا من حكمة، مجموعةُ الشهيدِ حسن علي حيدر في المقاومةِ الإسلامية فجرت عبوةً ناسفةً بدوريةٍ اسرائيليةٍ مؤللةٍ في مرتفعاتِ شبعا بعدَ ظهرِ اليومِ ما أدى الى وقوعِ عددٍ من الاصاباتِ في صفوفِ جنودِ الاحتلال.

عمليةٌ بالغةُ الدلالاتِ في الزمانِ والمكانِ واهميةِ الانجاز, لها ان تخلطَ اوراقاً كثيرةَ لدى الاعداءِ والاصدقاءِ على حدٍ سواء. واذا كانَ للعدوِ ان يُربكَ ويقَلَقُ، فلِلُبنانَ وطناً وشعباً ان يفرحَ مطمئناً لاهميةِ الانجاز، واقتدارِ مَن انجز.