في محضرِ شهيدٍ قائدٍ غابَت من ذاتهِ الأنا جاءت مقاماتُ المواقفِ العالية : سيدٌ يودعُ رفيقاً قائدا ، وعلى الاحبةِ الاطمئنان، وعلى العدوِ القلق : المقاومةُ اصبحت مؤسسة ًوفيها جمعُ قادة ، اكدَ الامينُ العامُّ لحزب الله…
مقاومةٌ فيها ابو محمد الاقليم ذهبت الى حيثُ يجبُ ان تذهب ، بل هيَ حيثُ يجبُ ان تكونَ اكثرَ من ايِ زمنٍ مضى..
ولاَنَ القتالَ ضدَ التكفير والمشروعِ الزاحفِ بالدمِ دفاعٌ عن المسلمينَ والمسيحيين، فهذا يستحقُ شهداءَ بمستوى الحاج ابو محمد.
اما العدوُ الاسرائيلي ، فاِخوَةُ الشهيد مستمرونَ في مقاومتِه، وهم سيبقُونَ دوماً الى جانبِ الشعبِ الفِلَسطيني وانتفاضتِهِ المتجددة.
وللداخلِ اللبناني، كلماتٌ حاسمة، تضعُ الحدَ لمن تجاوزَ الحدود : من يعتبرُ نفسَهُ مُحرجاً في الحوارِ والحكومة ف “الله معو يفل” ، وفي قيادةِ حزبِ الله اعادةُ نظرٍ بالمشاركةِ في الحوارِ بعدَ عودةِ الرئيس نبيه بري لاَنَ الابتزازَ الذي يمارسُهُ البعضُ امرٌ مرفوض.