ضرب الجيش اللبناني مجددا فاصاب قاطعا عصبا من شبكة الارهاب الخبيثة، مشى على هدي مخابراته المحصنة وطنيا وصولا الى عاصون- الضنية حيث الهدف احدى اخطر الخلايا الارهابية، يتزعمها احمد سليم ميقاتي المعروف “بابو الهدى “الحاضر على لائحة الارهاب منذ احداث الضنية عام 1999 الى معارك اليوم في عرسال وفي كل لبنان .
ضرب الجيش فاصاب جنودا فارين واعتقل محرضين متسترين وضبط اسلحة وجهازا واحزمة ناسفة وعتادا، الانجاز الميداني اتبع ببيان توجهي للعسكريين الثابتين والاخرين المتذبذبين المغرر بهم بالدعوات الواقعين تحت تأثير الشائعات ..لا مكان في المؤسسة الوطنية للمتقاعسين في اداء الواجبات الخارجين عن الولاء، فالجيش بغنى عن خدمات المتخاذلين الناكسين بالقسم واليمين، وتابع البيان لا بقع آمنة للارهاب في لبنان ولا محميات، والقرار ثابت مهما غلت التضحيات.
لم ينس الجيش عسكريه المختطفين لدى التكفيريين فلقضيتهم الاولوية ولحريتهم كل السبل المتاحة مع ثابتة رفض الابتزاز.
على طاولة مجلس الوزراء حضر ملف العسكريين المختطفين وكذلك ملف النازحين السوريين، وغابت الهبات العسكرية تحت وقع التجاذبات السياسية، لكن الخوف يبقى من التطورات الامنية وتداعياتها على كامل الاراضي اللبنانية، كما قال الرئيس نبيه بري للمنار.
ومن النائب وليد جنبلاط استعار الرئيس بري موقفا حول الهبات، هناك خوف من تأخر الهبة السعودية او تبخرها رغم الحاجة الملحة لها، فعامل الوقت ليس لصالحنا والتأخر يفقدها غايتها.
وفي السياسة لا جلسة محددة بعد للتمديد، وفي الملف الرئاسي لا جديد.