Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم السبت في 27/12/2014

اليوم العراقي كان استثنائياً بكل ما للكلمة من معنى، فالسباق مع اواخر روزنامة العام، يسقط القوة المصطنعة، ويتلف اوراقاً بمسمى داعش، وتستخدم لمآرب أخرى.

كالسبحة تحررت قرى وبلدات في بلد ضمن محافظة صلاح الدين، فكت عقدة يثرب فانفرط عقد الارهابيين، وانهارت دفاعات المسلحين، من الحضيرة الشرقية وابو سيوف، الى تل الدهب، فالقادسية، فمطار الضلوعية، والحبل على الجرار.

للمفارقة ان هذه الانجازات تمت بيد الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي، ومن دون تدخل التحالف الدولي، الذي وللمفارقة ايضاً القت طائراته الحربية اسلحة لارهابيي داعش المحاصرين في يثرب قبل ساعات من تحريرها.

المسار السوري يشهد منعطفاً جديداً، فالكويت تستعد لفتح السفارة السورية، ومصر تحاول ترتيب التواصل مع دمشق داخلياً وعربياً، والحكومة السورية، كما المعارضة يتجهزان للجلوس حول طاولة القيصر الروسي، مع تسليفة من بعض اركان المعارضة الخارجية بالهجوم على قطر وتركيا وتحميلهما مسؤولية دمار سوريا وكلفة اعادة اعمارها.

الحوار اللبناني اللبناني تخطى حال الاحتقان، وتجاوز عتبة الارتياح، وعبر الطوائف، رغم ان بعض المتضررين يغلفون انزعاجهم بعبارات مديح تخرج من افواههم وتنفر منها قلوبهم.