بصفر خسائر اثبتت عملية سجن رومية النوعية ان الدولة قادرة على حزم امرها واذا حزمت امرها فهي قادرة ليس في الامن فحسب بل في كل ما يمت اليها بصلة من امن واجتماع واقتصاد.
افرغ المبنى من من امرائه واحترقت بداخله بؤر للتكفير وتكسرت على ادراجه كراسي مفتي القتل والاعدامات وتشظت بعض خططهم على الاقل الى حين .
الجرأة التي تحلت بها اجهزة الدولة لم تقف عند نقل المساجين الخطيرين تشجعت لعزلهم عن آمرين ومأتمرين ومتأمرين ، قطعت مبدئيا اوصال حبل الصرة بين السجن وخارجه تكاثر المؤيدون وشرّعت اسئلة عن صمت اخرين وعن الخطوة التالية لما بعد السجون.
في العراق مصائر اخوة التكفير ليست باحسن حال فمنطقة النباعي نبع السيارات المفخخة المرسلة لقتل الاهالي في بغداد سقطت من يد داعش.
ومع تراجع داعش في الحسكة وشرق وغرب ارياف دير الزور اجبر اهالي بيت سحم جبهة النصرة على الانسحاب في خطوة قد تؤسس لاسلوب جديد لطرد المسلحين من مناطق اخرى حول العاصمة دمشق .
في البحرين اوغلت السلطات الحاكمة في اخطائها الاستراتيجية تحديا وانتقاما تحت ضغط النزعات الاقصائية داخليا وخارجيا.
اخر الفصول الملكية حبس رئيس شورى الوفاق جميل كاظم على ارض المملكة والنائب الكويتي عبد الحميد دشتي على ارض الكويت .