دوان سعودي على لبنان، وتدخل سافر في شؤونه الداخلية، بل انصياع ذليل للارادة الاميركية، وخدمة بائسة للاهداف الصهيونية.
هذا ما قرأه حزب الله في القرار السعودي ضد مؤسسة القرض الحسن اللبنانية التي كرست نفسها لخدمة المحتاجين وذوي الدخل المحدود. اما محدودو الخيارات، المحتاجون لاي قضية يحسبونها رد اعتبار، تراهم يتخبطون وهم يحاولون اختلاق القضايا والضوضاء، لكنهم لا يزالون عاجزين عن ستر الخيبة اللاحقة بمشروعهم الدموي وحربهم العبثية على اليمن. وبيمين انصار الله والمستضعفين من اليمنيين المظلومين سيلقى اهل العدوان شر هزيمة في مأرب، ولن يرأب الصدع الذي سيصيب هيبة المملكة واتباعها واسيادها كل فقاعاتهم الاعلامية وفراماناتهم السياسية والدبلوماسية..
خائبون هم وادواتهم وقناصوها الغادرون والسياسيون والاعلاميون، العاجزون عن تزوير الحقائق وسيعجزون عن تحريف القضاء..
وعلى طريق التحقيقات في قضية الطيونة بات ملف رئيس حزب القوات سمير جعجع عند القاضي الذي طالما دافع عنه كمحقق في قضية المرفأ – اي القاضي فادي صوان – فهل سيحضر جعجع امامه بصفة شاهد ؟
اما في ملف المرفأ فقد جعل القاضي طارق البيطار رئيس حكومة سابقا يخاصم الدولة، بل جعل اولياء الدم من اهالي شهداء المرفأ يرتابون ويطالبون بكف يده عن القضية.
كفت يد القاضي البيطار عن دعويي رئيس الحكومة السابق حسان دياب والوزير السابق نهاد المشنوق اللذين خاصما الدولة بسبب افعال البيطار، فيما اهالي الشهداء ماضون بدعواهم ضد القاضي وهم مرتابون من تضييعه لحقيقة قضية ابنائهم ..
في قضية الانتخابات تثبيت لموعدها في السابع والعشرين من آذار في جلسة لم تخل من الاشتباك السياسي واختلاف الاجتهادات الدستورية، الى ان استوت الامور على تثبيت موعد الانتخابات في آذار واقتراع المغتربين للنواب المئة والثمانية والعشرين، قبل تطيير تكتل لبنان القوي نصاب الجلسة.
وفيما البلد متقلب على خطوط التوتر العالي السياسية والدستورية والقضائية ، اعلن في الاردن عن بداية العام المقبل موعدا لانهاء ربط خطوط التوتر العالي التي توصل الكهرباء الاردنية الى لبنان عبر سوريا، وعبر وزراء الطاقة في الدول الثلاث عن ان الخطوة الجدية ستسهم بحل جزء من ازمة العتمة اللبنانية.