IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ”المنار” المسائية ليوم الاثنين في 2024/01/22

من اقصى القطاع الى اقصاه، يسابق الصهاينة الوقت ولا من يسعفهم بشبه انجاز، ولا من يسكب ماء باردا على جرحهم الحامي النازف جنودا وهيبة وخسائر لا تطاق..

طوقوا كل المدن وعاودوا الانسحاب من بعضها، دمروا مدنا وقرى واحياء، ولا يزالون يحاولون ترهيب الفلسطينيين بحثا عن شيء يسمونه انتصارا. تراهم يضربون من جباليا الى رفح وما بينهما، فيما ركزت آلة حربهم اليوم على خان يونس، التي اتعبتهم وسترهقهم وتستنزف ما تبقى لهم من آمال..

مجازر وحشية ارتكبها العدو في خان يونس ذهب ضحيتها عشرات الشهداء ومئات الجرحى، فيما نكل المقاومون بالجيش عبر استهداف جنوده وآلياته محققين اصابات مؤكدة اعترف العدو بثلاثة ضباط قتلى من لواء المظليين هم نائب قائد كتيبة وقائد سرية وقائد فصيل وعدد من الجرحى، على ان تتكفل كاميرات الاعلام الحربي للمقاومة بتوثيق المزيد من الخسائر والاصابات.

اما ما توثقه الحركة السياسية اليومية في تل ابيب واجتماعات الكنيست والكابنيت فتظهر حجم الدمار الذي يصيب بنية الكيان العبري، مع المشاكل الآخذة بالاتساع. فقلة الانجاز الميداني تولد الشجار السياسي الذي يفوق حد التشهير على المنابر وامام عدسات الكاميرات..

وامام الملأ اقتحم اهالي الجنود الاسرى لدى المقاومة الفلسطينية الكنيست العبري مشتبكين مع حراسه وبعض اعضائه، مطالبين بابرام صفقة مع الفلسطينيين لاطلاق سراح ابنائهم قبل فوات الاوان. في آن يواصل المقاومون اطلاق الرسائل النارية القاسية من جنوب لبنان مطبقين على الحركة في شمال الكيان، ومؤكدين للمتبجحين بالحرب ان الحساب سيكون صعبا..

واصعب ما تلاقيه حكومة بنيامين نتنياهو هجرة المستوطنين من مستعمرات الشمال ورفضهم العودة نتيجة الرعب الذي يخيم على تلك المناطق خوفا من استهدافات حزب الله، والنزف الاقتصادي الحاد لمناطق كانت العصب الزراعي والصناعي والسياحي للكيان..

اما الصعوبة في مياه البحر الاحمر فتكوي الصهاينة والاميركيين الذين اصيبوا اليوم بسفينة شحن عسكرية في خليج عدن، استهدفتها القوات اليمنية بالصواريخ المناسبة، فيما الرد المناسب على العدوان الاميركي البريطاني اليمني قادم لا محالة بحسب المتحدث باسم القوات اليمنية العميد يحيى سريع…