Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ”المنار” المسائية ليوم الجمعة في 2025/01/17

بين الوعود الفرنسية في بعبدا ولقاء التشاور الواعد في عين التينة، توزع المشهد اللبناني، فيما كان الامين العام للامم المتحدة شاهد عيان على الاجرام الصهيوني من جنوب لبنان.

حل الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ضيفا رفيع الآمال على اللبنانيين متحدثا امام الرؤساء الثلاثة وعلى الاعلام عن التحضير لمؤتمر من اجل دعم لبنان والوقوف الى جانبه بعد انتظام عمل المؤسسات، على ان الترحيب والحفاوة من اللبنانيين ارفقهما رئيس الجمهورية جوزيف عون بالتاكيد امام ماكرون على ضرورة انهاء الاحتلال الصهيوني للاراضي اللبنانية والالتزام بقرار وقف اطلاق النار، اضافة الى الطلب من توتال معاودة عملها بالتنقيب عن النفط في البلوكات اللبنانية.

في البلوكات السياسية تنقيب عن الحلول بعد ان حاول البعض العبث بالخرائط الوطنية، فكان لقاء عين التينة بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة المكلف نواف سلام، الذي وصفه الرئيس بري باللقاء الواعد،

واعتبره سلام استكمالا للمشاورات النيابية التي لم تنته امس كما قال، واعدا بالعمل على مدار الليل والنهار لانجاز التشكيلة الحكومية دون عرقلة من احد او تحييد احد. وهو ما جدده سلام بعد لقاء رئيس الجمهورية مطلعا اياه على تصوره الحكومي ونتائج استشاراته النيابية.

جنوبا كانت الانياب الصهيونية تنهش بالمنازل والقرى على مرأى ومسمع الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش، الذي دعا من الناقورة الى ضرورة انسحاب الاحتلال الاسرائيلي من لبنان الذي يشكل خرقا فاضحا لاتفاق وقف اطلاق النار.

في فلسطين المحتلة سينهي الاتفاق اطلاق النار على غزة الاحد ، لتبدأ النيران الصديقة باصابة اعضاء الحكومة، واول الساقطين بفعل الصمود الفلسطيني “اتيمار بن غفير” الذي اعلن انسحابه من حكومة نتنياهو لموافقتها على وقف اطلاق النار الذي لم يحقق لتل ابيب شيئا كما قال.

ومن موسكو كان القول الروسي الايراني الواضح، شراكة استراتيجية بين البلدين، امنية وعسكرية واقتصادية وسياسية، سيكون لها بالغ التأثير على التطورات وزحمة الملفات في الساحة الدولية.