Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الأربعاء في 30/05/2018

في مرحلة تصريف الأيام وما قبل التأليف تتقدم ملفات بعيدة من الوزارة وأقرب إلى دولة المغارة التي ينهار فيها بنيان شركة عقارية وتسقط معها حقوق الناس فإفلاس سيفكو هولندنغ عينة عن إفلاس بلد تضيع فيه أموال الزبائن ويتوارى المفلس عن الانظار على الرغم من صدور قرار قضائي بمنعه من السفر والافلاس قد يكون دافعا الى مرسوم الجنسية الذي يبدو أنه اجتذب رؤوس الأموال على غرار اللوائح المتخمة في الانتخابات النيابية على أن السلطة المانحة للجنسية آثرت الصمت على خبر إعداد المرسوم .. فلم تنفه ولم تؤكدْه ليدخل مرحلة غامضة. لكن مملكة الغموض من دون منازع هي لدى ملف سوزان عيتاني غبش .. حيث جاءت تخلية سبيل سوزان الحاج حبيش مترافقة وتخلية سبيل القرار الظني الذي تضمن أن المقدم الحج أقدمت على اختلاق أدلة مادية وإلكترونية وأساءت استعمال سلطتها وحرضت ايلي غبش على شن هجمات إلكترونية وقرصنة مواقع وزارات لبنانية ومؤسسات أمنية ومصارف لبنانية ومواقع إخبارية وأجنبية على شبكة الإنترنت أما من نجا بأعجوبة فكان الزميل رضوان مرتضى إذ يفيد ايلي غبش بأن سوزان الحاج طلبت إليه فبركة ملف مماثل لزياد عيتاني وقالت له ” شو نسيتو بدو ترباية” لكن غبش لم يفبركْ لمرتضى أي ملف بعد اعتراف عيتاني على أن كل هذه الإدانات لسوزان الحاج خلصت الى رفعها على الأكف .. والى الاحتفاء بخروجها ظافرة من بين أيدي جلادها في قوى الامن الداخلي والى القوى السياسية .. فإن حواصلها الوزارية تنتظر عودة رئيس الحكومة من زيارة عائلية في السعودية ليبدأ تصريف الأعمال وفقا للنيات.. لكن ما سيواجهه الحريري من طلبات يكاد يوازي المطبات.. سواء على تنازع الوزارات السيادية الأربع ونيابة رئاسة الحكومة. ولعل المكسب الأول هو في اتباع نصائح الكنيسة إذ دعا البطريرك الراعي بعد تكريمه في دارة نائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق عصام فارس إلى مشاركة جميع القادة القادرين المخلصين وتوحيد جهودهم وفي طليعتهم دولة الرئيس. وأشار الراعي إلى أنه إذا أراد المسؤولون اللبنانيون تأليف حكومة توحي بالثقة لدى اللبنانيين ولدى المجتمع الدولي فعليهم التعاون مع فارس على أن تضم الحكومة وجوه ثقة وإذا ما استجاب عصام فارس لنداء الكنيسة وتلقف رئيسا الجمهورية والحكومة هذه الاستجابة تكون التشكيلة الحكومية قد تجاوزت أحدى أهم العقبات .. وتمكنت من ضم شخصية تمد يدها الى الدولة ولا تمد يدها على أموال الدولة.