IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الأربعاء في 31/07/2019

الوعد يا قبرشمون.. سار بين أمراء الليل ونهاره.. واختصره اللواء بلقاء العماد في قصر بعبدا الذي ضم خلية الأزمة المؤلفة من طلال أرسلان صالح الغريب الياس بو صعب ودي ميستورا الدولة سليم جريصاتي.

لاحت بيارق حلحلة بمبادرة جديدة واجتماع اللجنة الخماسية أبقى بنود المبادرة سرية فيما تحدثت مصادر مقربة الى الرئيس سعد الحريري عن أجواء انفراجات تحققت في الساعات الأخيرة، يتوقع ترجمتها بالدعوة الى انعقاد مجلس الوزراء قبل حلول الاضحى.

واستعدادا لرجم الشياطين أعطيت الاولوية لضرورة انعقاد مجلس الوزراء على ما عداها من اقتراحات وذلك في ظل تحديات تتفاقم على مستويات إقليمية واقتصادية واستمثارية. وعلى جناح البوادر وقع رئيس الجمهورية مشروع قانون الموازنة ودعوة الهيئات الناخبة لانتخابات صور الفرعية وبالبريد، المضمون للمادة الخامسة والتسعين من الدستور، بعث برسالة إلى الرئيس نبيه بري وطلب عون المجلس النيابي لتفسير المادة معطوفة على الفقرة “ياء” من مقدمة الدستور.

على أعراض التفاؤل بحل البساتين انتهى ماراتون اللواء عباس ابراهيم وإلى أن يصل الى خط النهاية بعد مطبات التصويت والمجلس العدلي وإرضاء الخواطر على حساب الدولة والقضاء والأمن فإن سباقا بدأ في جدة السعودية ولم ينته في بيت الوسط بحراك هيئة الإشراف على سعد الحريري، فنصب الثلاثي ميقاتي السنيورة سلام نفسه وصيا على رئيس الحكومة وارتدى هؤلاء الخوذ البيض كمراقبين وداعمين فيما يعدون العدة لاصطفاف مذهبي مغلف سيقابله حتما اصطفاف درزي وآخر مسيحي والعاقبة مزيد من الأزمات الداخلية في وقت يسير فيه رئيس الحكومة بين الألغام لتسيير شؤون الدولة.

لبنان يغني مواله وجاريد كوشنر على أبواب فلسطين يضع اللمسات الأخيرة لمعزوفة صفقة القرن وبما يشبه الإعداد لأوسلو اثنين سيجري صهر الرئيس محادثات في مصر والأردن وقطر والسعودية والإمارات تمهيدا لكامب ديفيد جديد، حيث من المقرر أن يجتمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالرؤساء العرب.

معزوفة كوشنر قدم لها المايسترو الأميركي لدى تل أبيب ففي مقابلة مع CNN أعلن السفير الأميركي ديفيد فريدمان تأييد إقامة سلطة ذاتية مدنية للفلسطينيين لا تعرض أمن إسرائيل للخطر وعن حل الدولتين قال لم نستخدم هذا المصطلح لأن كلمة دولة تحمل في طياتها كثيرا من المعاني. لا دولة لفلسطين بل حكم ذاتي مدني تقف حدوده عند حدود أمن الاحتلال لكن فلسطين ولادة وما دامت سلطات الاحتلال تخاف من طفل السنوات الأربع وتقتاده إلى التحقيق حاملا كيس الحلوى بيد والحجر بيد أخرى فسيأتي (محمد عليان) آخر من أطفال الحجارة ويرجم الشيطان.