IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الخميس 18/06/2020

مولود جديد أضيف الى لائحة الجدال وهو المتصل بحوار بعبدا في الخامس والعشرين من حزيران ..
وإذا كانت مسالك الحوار جارية سياسيا باتجاه القصر فإن طريق ميشال عون لم تمر في جونية .. وهي انقطعت شعبيا من مسالك شهدت إشكالات هذا المساء احتجاجا على توقيف الناشط ميشال شمعون وسرعان ما تطور الاحتجاج حيث افترش مواطنون الأرض مطالبين بإطلاق سراح شمعون الذي أوقف على خلفية اتهامه بالإساءة الى رئيس الجمهورية وقد ردد المحتجون هتافات في هذا الشأن على مرأى من القوى الأمنية قبل ان يشعلوا الاطارات في الاتجاهين ويعمدوا الى رشق الجيش والقوى الامنية بالحجارة.

وإشكال سرايا جونية واحد من سرايات سياسية تشتبك على كل تفصيل .. من الميثاقية الدستورية للقاء بعبدا الى خيار التوجه شرقا بحثا عن فرص بديلة اقتصاديا وصولا الى تعقيدات المفاوضات مع صندوق النقد الدولي.

وفي حوار بعبدا الأسبوع المقبل فإن رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لم يقطع الطريق إليه إنما وضعه قيد الدرس لكنه تريث في اتخاذ موقفه إلى حين الوقوف على أجواء حلفائه إضافة إلى التمثيل السني وفي هذا الإطار رأى اللقاء التشاوري أن الميثاقية الدستورية التي يمثلها رئيس مجلس الوزراء بشخصه تفوق ميثاقية ودستورية كل الأحزاب السنية ولا مبرر لإقحام المعايير الدستورية في مثل هذا الاجتماع وسواء أكان لقاء بعبدا ميثاقيا أم فاقدا للشرعية فإنه في كل حال مجرد اجتماع سيكرسه التاريخ في خانة الفلكلور لكنه لن يرق إلى رتبة “الميجانا وأبو الزلف” وما يعادلها من حواشي المازة اللبنانية مأزومون سيحاورون مأزومين سابقين .. وكل من سيحضر الطاولة لن يكون أكثر من رقم على كرسي إذا لم نذهب أبعد من هذا التعبير .

اما طاولة مجلس الوزراء فقد طرحت اليوم خيارات استطلاع البديل فكلفت وزير الطاقة التنقيب دول راغبة في دخول مناقصة الفيول لمصلحة شركة كهرباء لبنان
علما ان الوزير المكلف هو عينه متهم ب| ” تهشيل ” مستمثرين من الصين .
وفوق الطاولة كان طرح لوزير الصناعة عماد حب الله بخيار الذهاب شرقا وافيد ان هذا الطرح حاز على اجماع وزاري.