الشكوى لغير الله مذلة، لكنها أمام حزبه وضعت الإصبع على الجرح وكسرت قاعدة “خليها بالقلب تجرح وما تطلع لبرا وتفضح” والأهم في ذلك أن كلام الهمس بدأ يعلو فكانت له آذان صاغية الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أوكل ملف مكافحة الفساد للنائب حسن فضل الله وعلى هذه المهمة يقوم نواب الحزب بجولات ما بعد الانتخابات لرد الجميل وإحصاء المشكلات التي يعانيها أهل الجنوب بحسب ما قال فضل الله للجديد حيث سمع في القاعات بشهادة التسجيلات ما كان يقال في مجالس الأمانات خطوة تحتسب على طريق الألف ميل في ملف جند الكل نفسه لمحاربة آفته وحتى اللحظة لم تسطرْ مضبطة اتهام بحق فاسد أو مفسد على الرغم من ضبط أغلبية الفاسدين بالجرم المشهود. حكوميا ثبت بالعين المجردة أنْ لا بوادر حلحلة في المدى المنظور إذ يستعد الرئيس المكلف سعد الحريري لإحياء عيد الأضحى برحلة عائلية خارجية بورصة التسريبات عادت وارتفعت اليوم إلى مستوى من يريد إرضاء غيره بحقيبة من كيس غيره وكمن يضع العصي في دواليب التأليف، وافقت عين التينة على إعطاء معراب وزارة سيادية وذيلت موافقتها بـ”حذار الاقتراب من حصتي” والأمر نفسه ينطبق على إصرار رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في احتكار تمثيل الطائفة الدرزية بجرعة دعم من بري أيضا وفي ذلك رسالة مبطنة إلى من يعنيهم الأمر أن الوكالة الحصرية لإدارة شؤون الدروز في لبنان وسوريا هي لجنبلاط أو لا أحد، وأن التمسك بمطلب الوزراء الثلاثة ما هو إلا تكريس للزعامة. الدلع السياسي المحلي يترافق وتطورات عابرة للحدود، تبدأ من حسم معركة إدلب ولا تنتهي عند الحرب النفسية المندلعة بين واشنطن وطهران فالرئيس الإيراني قال: لا حرب ولا تفاوض مع أميركا والولايات المتحدة تهول بالحرب وتستبعد المواجهة مع الجمهورية الإسلامية وغداة قمة قزوين التي رسمت الخط الأزرق وجعلت البحر المغلق مفتوحا أمام الدول المطلة عليه فقط فإن تركيا ستستضيف قمة المعاقبين والتي ستشارك فيها روسيا وألمانيا وفرنسا عابرة للحدود، تبدأ من حسم معركة إدلب ولا تنتهي عند الحرب النفسية المندلعة بين واشنطن وطهران فالرئيس الإيراني قال: لا حرب ولا تفاوض مع أميركا والولايات المتحدة تهول بالحرب وتستبعد المواجهة مع الجمهورية الإسلامية وغداة قمة قزوين التي رسمت الخط الأزرق وجعلت البحر المغلق مفتوحا أمام الدول المطلة عليه فقط فإن تركيا ستستضيف قمة المعاقبين والتي ستشارك فيها روسيا وألمانيا وفرنسا عابرة للحدود، تبدأ من حسم معركة إدلب ولا تنتهي عند الحرب النفسية المندلعة بين واشنطن وطهران فالرئيس الإيراني قال: لا حرب ولا تفاوض مع أميركا والولايات المتحدة تهول بالحرب وتستبعد المواجهة مع الجمهورية الإسلامية وغداة قمة قزوين التي رسمت الخط الأزرق وجعلت البحر المغلق مفتوحا أمام الدول المطلة عليه فقط فإن تركيا ستستضيف قمة المعاقبين والتي ستشارك فيها روسيا وألمانيا وفرنسا العنوان المعلن للقمة المرتقبة هو التسوية في سوريا وإعادة الإعمار وإنهاء ملف النازحين لكن العنوان الأهم هو الحرب الاقتصادية التي يخوضها ترامب وكيفية الرد عليها في وقت باتت كل الرقاب تحت مقصلة الدولار.