IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم 03/05/2018

تستعجل القوى المعنية بالانتخابات كسر الصمت عبر استدراجه باكرا والتحايل على ساعاته الأخيرة من خلال تصريحات مؤللة مدججة تشكل ” مونة” السبت والأحد. كل يستعين بربع الساعة الأخير حيث تشهد الجولات الانتخابية على ” نزيف حاد” في المواقف وسيلان في الاتهام ولكأن الحرب قادمة في واقعة الأحد وقد تخطت التصريحات أسلوب الترميز لتذهب إلى الاسم المعني شخصيا واضْطرت معركة بيروت الثانية رئيس الحكومة سعد الحريري الى تسمية المرشح في دائرته فؤاد المخزومي على أنه كان مرشح الوصاية السورية ضد الشهيد رفيق الحريري عام ألفين وإذا كان الحريري قد استحضر العامل السوري لترويع البيروتيين فإن وزير الداخلية نهاد المشنوق تسلم فيلق الدفاع عن العاصمة في وجه الفرس وأعلن نهاد صلاح الدين المشنوق أن بيروت لن تكون العاصمة الرابعة بيد الإيرانيين كما فعلوا في دمشق وبغداد وصنعاء وقال سوف نتصدى لولاية الفقية السياسية لأنها خطر على لبنان كله وعلى بيروت تحديدا لكن العاصمة الأبية لم تحتملْ تظاهرة انتخابية حيث اندلعت حرب رشْق الحجارة التي تطورت إلى إطلاق نار في محلة الطريق الجديدة وبحسب بيان لتيار المستقبل فإنه لاعلاقة له بهذا الإشكال الذي جاء في سياق ردود فعل أبناء المنطقة على تصرفات بعض المحازبين والمحازبون هم من أنصار المشاريع الذين أقاموا احتفالا انتخابيا لمناسبة دخول مرشحهم الدكتور عدنان طرابلسي منطقة الطريق الجديدة ساحة أبو شاكر وقد تسبب الإشكال بوقوع جرحى وامتد لاحقا إلى محلة برج أبي حيدر حيث أعلن المستقبل تعرض مركزه الانتخابي لاعتداء . تعقب هذه الاضطرابات يوما إداريا هادئا انتخب فيه موظفو الدولة في مراكز اقتراع توزعت على جميع الدوائر وقد بلغ عدد المقترعين من الموظفين اربعة عشر الف منتخب لكن يوم الحشر كان لدى دوائر الامن العام التي شهدت تظاهرة كبيرة من طالبي جوازات السفر لزوم الانتخاب.

وجمعيهم إستفاقت لديه الروح الديمقراطية في اليوم الاخير قبل العطلة الرسمية فتوافدوا حجيجا الى الامن العام تلبية لنداء الواجب الذي كان منسيا.