Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الثلثاء في 09/10/2018

تحرك الوضع الحكومي على مستويين: زيارات لتنسيقيات التأليف من عين التينة الى بيت الوسط ومواقف للرئيس سعد الحريري أبلغها للصحافيين قبيل اجتماع كتلته النيابية معلنا تمديد العمل بالأيام العشرة التي ألزم نفسه بها لإنجاز الحكومة وصنف الحريري مؤتمر الوزير جبران باسيل في خانة “النسف” معتبرا أن كلامه لم يكن إيجابيا أما لماذا نسف باسيل تفاؤلي فلا أعلم السبب وهو حر في رأيه وجزم الحريري أنه إذا اعتذر عن عدم التكليف فلن يقبل بتكليفه مرة أخرى فلماذا سأعتذر إن كنت سأعود لكن رؤساء الحكومات عندما يغادرون “لا يقطع الله بهم” وليس هناك من دواع لأن يعودوا بشروط الآخرين عليهم وسحب صلاحياتهم وهذا رئيس مجلس وزراء فرنسا الأسبق مانويل فالس وفي خطوة جريئة قرر الترشح لمنصب رئيس بلدية مدينة برشلونه الإسبانية في انتخابات الربيع المقبل لكونه يحمل الجنسيتن الفرنسية والاسبانية ولما كانت جنسية الحريري الثانية سعودية فقد يتعذر عليه الأمر في الرياض لكنه متاح في بيروت البلدية الأغلى موازنة بين المدن وربما الدول على أن آمال التأليف لم تنقطع بعد وقد حرصت كتلة التيار القوي على توضيح كلام الوزير جبران باسيل كبادرة حسن نيات وشددت على أن التيار يعطي رأيه فحسب كأي جهة سياسية ولا يتدخل في التأليف وفقا لما أعلنه النائب الآن عون وفيما حمل التيار سلاح التراجع خطوة شكلية الى الخلف فإن القوات ناورت وبالذخيرة الحية وبالأسلحة المحرمة وعبر موقع نائب رئيس الحكومة فوزير الصحة غسان حاصباني الذي يشغل هذا المنصب الجدلي المشطور نصفين بين “أخين” سابقين عمد الى إجراء تفجير افتراضي يتضمن مواد خطرة قرب قاعدة رياق الجوية مرسلا إشارات تستهدف المواد السياسية المحظورة داعيا إلى ضرورة تقديم التسهيلات لولادة الحكومة سريعا، تجنبا لدخول البلد في العناية الفائقة. وعلى خطوط غرف الطوارئ الإقليمية والدولية فإن مصير الصحافي جمال خاشقجي دخل في العناية المركزة تركيا كثفت التحقيقات بما فيها تفتيش القنصلية أمريكا بريطانيا أوروبا الأمم المتحدة وكندا كلها دول خرجت من مرحلة القلق إلى حدود الشك كبريات الصحف الغربية بدأت نشر تقارير ومعلومات عن مخاوف خاشقجي المسبقة، وأبرزها ما بثته ال بي بي سي البريطانية من تسجيل يتضمن حوارا يستبعد فيه العودة إلى بلاده لأنه يكتب وصاحب رأي ووسط سيل التقارير سوادوية المصير ظلت السعودية على نفيها وقال سفيرها في واشنطن الأمير (خالد بن سلمان) إن الأنباء التي تفيد باعتقال أو قتل المملكة لخاشقجي خاطئة تماما ولا أساس لها من الصحة، ولا أعرف من يقف وراء هذه الادعاءات، ولا نياتهم و”ما نهتم به هو سلامة جمال”.