IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الاثنين في 03/12/2018

في الجاهلية بعثت الروح في الرميم واستعاد الثامن من آذار وهجا خبتت نيرانه وتدارت خلف الارقام السياسية. تبليغ القدح والذم جرى بكتيبة مؤللة سياسية قبل أن تكون أمنية أما وضع الحد لوأد الفتنة فلم يستدع حضور أكثر من جناحي المكتب السياسي لحزب الله محمود قماطي وغالب بو زينب. وبزهو المنتصر استقبل وهاب هيئة الدعم ومشى بين القبضات المرفوعة على أرض من مواقف ثابتة غير متحركة. وهذه المواقف حملها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله للوفد على شكل رسائل سياسية أمنية قضائية متعددة الاتجاه مفادها أن حزب الله سيكون حيث يجب أن يكون وفي أي ساح قد تطل منها الفتنة برأسها بعد واجب العزاء كان فصل الكلام فقال قماطي إن ما حصل في الجاهلية لناحية عدد السيارات وحجم التسليح لم يكن هدفه التبليغ كان اكبر من ذلك كان قرارا خاطئا يؤدي إلى فتنة وأن من اتخذ القرار وبتلك الطريقة هو موضع تشكيك وطالب قماطي القضاء بأن يبقى خارج التسييس، والأجهزة الأمنية خارج الكيدية السياسية والانتقام السياسي وإذ أكد حزب الله بلسان قماطي التواصل وبكل قوة مع المعنيين من عسكريين وسياسيين لوأد الفتنة قال إن حلفاءه أحرار في مواقفهم بصرف النظر، أأيدناها أم لم نؤيد فالانقسام السياسي قائم كذلك الانتماء إلى المحاور وفي لبنان لا يمكن أن نتعاطى بمنطق المهزوم والمنتصر بل بمنطق الشراكة والابتعاد عن نيران المنطقة وانتهت رسائل الحزب بتبني تحقيق نزيه وشفاف يكشف من المسؤول عن مقتل محمد بو ذياب. دارة خلدة لم تتأخر في مد اليد الى دارة الجاهلية فاستنفرت وفدا لم يرأسه المير لكنه سار جنبا إلى جنب مع عمائم الطائفة يتقدمهم الشيخ ناصر الدين غريب الذي وصف ما حصل في الجاهلية بالغزوة على هذا الجبل الآمن. وبموازاة أخذ الخاطر وقف اللقاء الديمقراطي على خاطر أهل الضحية مقدما التعزية ويبدو أن مشاهد دعم الجاهلية جعلت جنبلاط “يضبط أنتيناتو” فبعدما طالب بالقضاء على الحال الشاذة أوعز الى اللقاء الديمقراطي الناطق الرسمي باسمه بدعوة القوى السياسية الى مراجعة موقفها والتعقل من أجل مصلحة لبنان والسلم الأهلي ونحن في غنى عن أزمات إضافية طارحا الأزمة الاقتصادية ورقة بديلة في سوق التداول إذ أعلن اللقاء عن جولة اتصالات سيجريها على هذه الأزمة لحث الجميع على تحمل المسؤولية في إنقاذ البلد وسيطالب بجلسة استثنائية لمجلس النواب لمناقشة الأوضاع العامة في البلاد والدفع باتجاه الخطوات الإنقاذية المطلوبة. موقف اللقاء الديمقراطي ما بعد مقتل بو ذياب ليس كما قبله تماما كما وعد وهاب بحيفا أولى مفاجآته أمام القضاء تاركا ما بعد حيفا الى ما بعد لكن ردا بمفعول رجعي على مفاجأة وهاب التي كشفها في برنامج وهلق شو على الجديد جاء على شكل بيان من وزير الداخلية