Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الأربعاء في 02/01/2019

ولادة الحكومة متعسرة والإجهاض متوافر .. طبخة التأليف لم تستو بعد لكثرة طباخيها لكن مطبخا واحدا جاهز للاجهاض غير الشرعي للاجنة عمليات “إسقاط”، وللحكومة عمليات لا تستوفي شروط الحبل .

وفي كلتا الحالتين جرائم ترتكب ففي شقة داخل الضاحية الجنوبية ستضبط الجديد عمليات قتل الأجنة على يد طبيب لبناني وزوجته الطبيبة الطبيبان يتخذان من المركز مكان إقامة ووكرا لأعمال تتجاوز كل معايير الإنسانية وما تفرضه هذه المهنة من مسلمات سقطت عند حدود الجشع وسقطت معها كل المحرمات من قتل الأرواح إلى تسطير وصفات الممنوعات والحبوب المخدرة فضيحة لاحقتها الجديد ووثقتها جرما جرما وتضعها

في سياق النشرة وبين أيدي المعنيين.

أما التأليف الحكومي فاحترقت طبخته على نار إعادة تدوير الحقائب قبل أن ترمى الكرة مجددا في ملعب اللقاء التشاوري وفي جردة ثاني أيام العام الجديد حركة لم تصرف بركة حزب الله وعلى نية التهنئة بالأعياد قصد بكركي واعدا بأن العيدية لا تزال قائمة وإن تأخرت قليلا. وأنها لجميع اللبنانيين وتكتم الحزب عن تفاصيل المبادرة والحلول كي لا تصاب بعين التعطيل رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل حمل أفكاره وعرضها مع الرئيس المكلف سعد الحريري لكن لقاء الساعتين ونصف الساعة وما بينها مأدبة الغداء لم يخرج من إطار التداول تحدث الحريري عن عقدة واحدة فيما رماه باسيل بسلة من أفكار واللبيب من إشارة تعطيل التأليف يفهم أن الحريري وباسيل هما العقدة وأن كليهما هو الشاطر والمشطور وكامخ التأليف بينهما حيث يمسكان بالخيط من طرفيه من خلال السعي للحصول على أحد عشر وزيرا وضمان الثلث المعطل وعليه فإن هذا الحاصل سيكون بلا ضمان وبلا ديمومة في ل المتغيرات الإقليمية في مرحلة بات شعارها زحفا نحو الشام حيث سيكون لسوريا كلام آخر بعد عودتها إلى حضن الجامعة العربية ودعوتها تاليا إلى القمة العربية أو ما يسبقها من قمة بيروت الاقتصادية بموافقة خليجية وترحيب دولي وإذا كان الحل لا يزال معقودا على تمثيل نواب التشاوري فإن سنة المعارضة طرحوا حلا باختيار واحد من ثلاثة أسماء من خارجه أو بتوزير أحد الستة وما على اللقاء إلا أن يبقي موقفه فوق الطاولة ويقطع الطريق أمام مسرحيات التعطيل وجعله شماعة تعلق عليها عقد التشكيل .