Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الأربعاء في 23/3/2016

 

الاحتباس الأوروبي أقفل القارة الشقراء وفرض تدابير برتقالية الإنذار والحذر هلع المطارات ومحطات المترو والمعابر المشتركة دفع إلى الشك في كل حركة من البريد إلى الوريد بلجيكا عاينت إرهابها الذي نشأ في كنفها.. وتمكنت من تحديد هوية أعضاء منفذي الهجوم الكاملة وهم الأخوان جينيا وانتحاري: إبراهيم وخالد البكراوي وشخص ثالث يدعى نجيم العشراوي لا يزال طليقا وأحد الأخوين ترك رسالة على بريد ملقى في القمامة.. مفادها أنه ما عاد يعلم ماذا يفعل لأنه أصبح مطلوبا في كل مكان والثلاثاء الأسود فتح القارة العجوز على شباب أمني ويقظة غير مسبوقة لضبط شبكات لا تزال مزروعة بخلايا غير نائمة. وإلى شبكاتنا الهاربة في ملف الاتصالات.. تلقف رئيس الحكومة تمام سلام ووزير الاتصالات بطرس حرب هذه القضية بعناية فعالة إذ توزع الملف على مسارات أربعة.. وسط تأكيد مصدر وزاري أن المسارات ستسلك طريقها نحو التطبيق.. منعا لتكرار المعاملة بالمثل على زمن شبكة الباروك عام ألفين وتسعة.. التي جرت “لفلفتها” بإرادة سياسية وقضائية على الرغم من خطرها وارتباطها بإسرائيل والملف عينه جال على نقاش عين التينة.. إذ شدد رئيس مجلس النواب على وجوب المتابعة التفصيلية والدقيقة لهذه الفضيحة واصفا إياها بالاعتداء الخطر الذي لا يمكن السكوت عنه.. والذي يفترض متابعته.. إن على مستوى الخطر الأمني الناجم عنه أو على مستوى سرقة المال العام واطلع بري من رئيس لجنة الاتصالات النائب حسن فضل الله على أجواء اجتماع اللجنة التي ستعقد جلسة الثلاثاء المقبل . ولن تكون المقار الرسمية وحدها التي ستتابع هذا الأمر.. إذ إن الجديد ستعتمده قضية وطنية لجأ الآخرون إلى القضاء أم إلى رسم أقدارهم فالمسألة لن تكون شخصية في أي ظرف ومهما علا صراخ القارئات في فنجان الهواء.. وليس تفصيلا أن تتحدث وزارة المال عن هدْر في هذا القطاع بلغ ست مئة مليون دولار عدا الاتصالات الدولية التي لا يعرف حجم صرفها وهي مفتوحة في الوقت نفسه على عدو هدر معلوماتنا الأمنية أما عمل القضاء اللبناني فسيكون للتحقيق في هذا الملف وليس للهو في قضايا الأمور الشخصية المستعجلة.. ومع ذلك فقد خيب القضاء آمال المستعجلن ذهبوا إلى القاضي نديم زوين.. فحصلوا على ” زيوان ” القرارات بدلا من قمحها.. والزمهم القضاء عدم التعرض للجديد وللسيد تحسين خياط بالاسم فيما اكتفى بالزامنا عدم التعرض لصاحب المحطة باسمه.. من دون القناة نفسها وعليه فإن “ميم غبريال.أ” اسم غير مقروء لدينا.. أما قناته فهي شبكة ستحاسب تبعا لأقوالها