Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الأربعاء في 20/4/2016

 

في الكورال بيتش “كمل النقل بالزعرور”.. ومن جورةٍ على بلّوط انبعثَ ميشال المرّ على شكلٍ متضامنٍ معَ المنار وهو الذي يُضمرُ للحزبِ وإعلامِه كلَّ ضغينة جاءهم متضامناً رافعاً رايةَ النصر وكاد ان يقول لبيك يا حزب الله فجأةً وعن سابقِ ترصّدٍ وتصميمٍ ولغاية بلغت من المرارةِ مرارةً أشدَّ مِن العَلقم.. جَلس المر في الصفِّ الأمامي جنباً إلى جنبٍ معَ مسؤولِ العَلاقاتِ الإعلاميةِ في حزبِ الله محمّد عفيف.. الذي ما بدا مُحرجاً وإلا لَكان خرجَ مِن إطارِ الصورة استغلّ المرّ اللحظةَ المريرةَ في مسيرةِ المنار وهو الذي لم يشهدْ له تاريخُه وِقفةَ عزٍّ في زمنِ قمعِ الحريات ولا حينما سِيق الإعلامُ الحرُّ إلى أقواسِ المحاكم ِالدَّولية نَزَلَ إلى جوارِ أحياءِ بيوتِ الصفيح وقد يكونُ ضلّ الطريقَ إلى مِنطقةٍ عاينها بالعينِ المجردة ِللمرةِ الأولى في حياتِه.. لكنّه وصل وأوعزَ إلى محطتِه في النقلِ المباشَر صافح العدوَّ الذي ما خلَت نشراتُه من توجيهِ أصابعِ الاتهامِ إليه.. إن كان في السياسةِ الداخلية أم في التدخّلِ في الحربِ السورية سلّم بيدٍ ما عفَّت لا عن عمالةٍ ولا عن سرِقةِ مالٍ عامّ على محمّد عفيف وبدلاً من أن يكونَ مصيرُ المرّ بيدِ القضاءِ لإخراجِ “الزعران” مِن الزعرور.. وضعَ قدَرَه في جورةِ البلوط لإنقاذِه من ورطتِه وقد ثَبَتَ وبالوجهِ غيرِ الشرعيّ أنّ حضورَه اليومَ في يومِ المنار يؤشّرُ إلى صفْقةٍ ما تُنسجُ حولها أليافٌ غيرُ شرعيةٍ للملمةِ القضيةِ مِن أعالي الباروك إلى مسطحاتِ الزعرور مروراً بمستنقعاتِ ما بين النهرين ولكنْ في المِلفّ أيادٍ بيضٌ حسَنة لها فضلٌ من الله كما مِن حِسِّ الوطنيةِ في حمايةِ المالِ العام أخذت على عاتقِها السيرَ حتى النهايةِ في مِلفِّ الإنترنت غيرِ الشرعية وصولاً إلى كشفِ المتورطينَ الكبار وما دام الملفُّ في يدِ رئيسِ لَجنةِ الإعلامِ والاتصالاتِ فإنه لن ينحرفَ عن مساره وإذا كان من صَدَقة ٍلاتزالُ جاريةً فإنها تؤولُ الى سيدٍ حسَنٍ في لَجنةٍ نيابية، قرّر الذَّهابَ بالشبَكاتِ إلى نهايتِها حتى تلتفَّ أليافُها على كلِّ مَن يراوغُ ويدّعي الحرصَ على الدولة ويريدُ أن يسترضيَ الشعبَ بعبدِ المُنعم يوسُف وحدَه من دونِ سائرِ السارقين هذا الكلام ينسجمُ وبوادرَ صفْقةٍ بدأت تلوحُ في أفقِ الحكومة التي ستطرحُ بندَ تطييرِ المدير العام لأوجيرو بتوافقٍ بينَ جميعِ المكوّناتِ السياسية عبد المنعم.. خذوه.. فهو لكم ومن صنعِكم لكن هاتوا ايضاً مَن هو أمرُّ منه.