Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الأحد في 24/4/2016

 

على توقيتٍ فارغٍ لبنانياً ورمالٍ متحركة عربياً.. ثمةَ خطابٌ رئاسيٌ مُستجدّ يُقرأ ُ بين السطور.. من رميِ طرح ِرئيسِ السنتين للاختمارِ في السوقِ السياسية.. إلى قَبولِ سعد الحريري بأيِ رئيسٍ يَملأُ الفراغَ حتى ولو كان ميشال عون.. وصولاً اليوم إلى مواقفِ سليمان فرنجية الدّالةِ على خفضِ الآمالِ الرئاسية والتطلعِ إلى بعبدا كجولةٍ يَكسبُها فريقُ الثامن من آذار وعدمِ ضياعِ الفرصة   إذ قال فرنجية: إن البلدَ أهمُ من كلِ شيء.. واليوم فإنّ الرئيسَ مِن فريقِنا ويجبُ ألاّ نَخسرَهُ، سواءٌ أكانَ العماد عون أو سليمان فرنجية  .   لا يُعرف أيُ مَخرجٍ يَجري تسويقُه بناءً على هذه الليونة المشترَكة بين الحريري وفرنجية.. لكنّ مجردَ تَبنّي خِياراتٍ غيرِ متشددّة ستَبني على الرئيس مُقتضاه   على أن الانشغالات في الأسبوعِ الطالِع لا تُشبهُ الرئاسةَ في شيء.. وبالكاد تُقنِعُ النوابَ بجلسةِ تشريعِ الضرورة غيرِ المستوفاةِ شروطَها بعد.. وتَدورُ إتصالاتُها بين الكتل   ليبقى مِلفُ الاتصالاتِ قضيةً كبرى تُسلَّمُ من أسبوعٍ إلى أسبوع   وفيما تَردّدّ أنّ النيابةَ العامة التمييزية سوف تَستدعي غداً المديرَ العام لأوجيرو عبد المنعم يوسف.. قال مصدرٌ قضائيٌ للجديد إن يوسف لم يَسبِقْ أنَ جرى التحقيقُ معّه لدى التمييزية.. وإنّ إستدعاءَهُ يَتطلّبُ إذنَ ملاحقةٍ من الوزيرِ المختص   وفيما تَستبعدُ المصادر استدعاءَ يوسف من دونِ إذن.. تؤكدُ في الوقتِ نفسِه أنّ التحقيقات في المِلف مستمرةٌ تمييزياً وعسكرياً.. لاسيما في مِلفِ الزعرور وما يُحيطُه من ضغوطٍ سياسيةٍ وإعلامية.. بَلغت بآلِ المر طلبَ اللجوءِ والاحتماءِ بدولةِ حزبِ الله على ريفِ الضاحية   لكنْ أنْ تلتصقْ بالعفيف.. لن تصبح شريفاً.