Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الأحد في 5/6/2016

 

ما خلا جرائم القتل من الحازمية إلى زقاق البلاط فعلي النهري وبضعِ رصاصٍ في بريتال وشغب الملاعب الرياضية  فإن رصاصاً غيرَ طائش تنزِل زخاتُه على الرئيس سعد الحريري سياسياً ومالياً لتضعه في أسوأِ مراحل العمر فبعدَ أحدِ طرابلس الذي أسقط الحريري من الشمال جاء الأحدُ الثاني من اليمين باقتحام مبنى سعودي أوجيه الرئيسي في العاصمة السعودية وتحطيمِ مكاتب الشركة بينها مكتب الحريري بالذات واللافت أن هذا التحرك الغاضب هو الثاني في أسبوعٍ واحد ويجري على مسمعِ ومرأى الأمن السعودي الذي إنحاز هذه المرة إلى الحريات وترك الناس تعبّر عن رأيها وإنْ بالطريقة العنفية  لكنه تدخل بعد اربع ساعات متواصلة من الغضب  واشتكى المحتجون عدمَ دفعِ رواتبهم للشهر الثامن فيما وعد الحريري بتأمين جزءٍ من المبالغ المستحقة قريباً وقد بات زعيمُ المستقبل لا يعرف من أين تأتيه الضربات خذلته الشمال من طرابلسِها إلى عكار ونَبَتَ له ماردٌ سنيٌ خرج من ضِلعه وخساراتُه بدأت من بيروت مع التمثيل الواهن في عاصمة لبنان والذي تعكزّ فيه على خصوم سابقين وتبرعّ له فؤاد مخزومي بعضو بلدي رافضاً أن يسمي تحالفه مع الحريري بزواج المتعة وتصحيحاً لتوصيف المخزومي فإن العقد الموقّع مع الحريري لن ينطبق عليه سوى زواج “الونَاسة” لكون الشريكين غير فعاليّن.