IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم السبت في 18/6/2016

aljadeed

 

سبتٌ عاطلٌ مِن العمل .. وقد يُتوجُ باثنينٍ عاطلٍ من وزيرِ العمل .. الرجلِ  الذي لم يقتنعْ بقرارِ حزبِه الانسحابَ من الحكومة ويناضلُ للاستمرارِ على قيدِ الحكومة. وعلى ينابيعِ الفراغ يتفيّأُ الرئيس سعد الحريري ويرتوي بمياهِ الإفطاراتِ اليومية .. إثنان منها بقاعاً ما جنبّه حضورَ إفطارِ السِّفارةِ السُّعوديةِ في بيروت حيث كان مرتبطاً بموعدٍ سابقٍ كما قدّرَ اللهُ وشاء .. غيابُه عن سِفارتِه في بيروت عوضَّه هجوماً على حزبِ الله في خِطابِ البقاعِ الغربيّ وحمّل  الحزبَ لا الطائفةَ الشيعيةَ مسؤوليةَ المقاطعةِ والعقوبات ووقفِ دعمِ المؤسساتِ الشرعيةِ في إشارةٍ إلى إلغاءِ الملياراتِ السُّعوديةِ للجيشِ اللبنانيّ التي ماتت بموتِ الملِك بحسَبِ غيرِ رأيٍ سُعوديٍّ ولبناني. الحزبُ من ناحيتِه لا يزالُ صائماً عن أيِّ تعليقٍ في انتظارِ كلام السيد يومَ الجُمُعةِ المقبل لكنّه كَسرَ الصمتَ جزئياً ببيانِ نفيٍ حول الوضعِ الميدانيِّ في سوريا مؤكّداً متنانةَ العَلاقةِ بالجيش السوريِّ خلافاً للشائعاتِ التي افتَرضت وقوعَ اشتباكاتٍ بين الطرفين. وعلى ضفةِ العَلاقةِ السوريةِ الروسية استجوب القتالُ حضوراً روسياً رفيعَ المستوى مِن وزنِ وزيرِ الدفاع الذي التقى الرئيسَ بشار الاسد .. مكلَّفاً مِنَ الرئيس فلاديمير بوتن تفقّدَ قاعدةَ حْمَيميم الإستراتجية … الزخْمُ الروسيُّ في سوريا وإعلانُ تحريرِ الجُزءِ الاكبرِ من  الفلوجة ترافقا وتفاهماً أميركياً سعودياً للمرةِ الاولى على اليمن . فينما ذهب وليُّ وليِّ العهد الامير محمد بن سلمان لمناقشةِ الرؤيةِ الاقتصاديةِ في المملكةِ معَ الرئيس أوباما كانت الرؤيةُ حولَ حربِ اليمن أكثرَ وقعاً من خلال استبعادِها من النقاش وعدمِ ذكرِها في أيٍّ منَ التصريحات .. ما يؤشّرُ الى نهايةِ حربِ الاستنزافِ التي خاضتها أميركا ووَضعت لها إسرائيلُ حَطَباً تحت نارِها .. وأيّدها الاميرُ محمد بن سلمان قبل أن تضعَ الكويت بصَماتِ السلامِ على مفاوضاتِها .. وتختارَ الاماراتُ سحبَ يدِها من النيرانِ المشتركة.