IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ”الجديد” المسائية ليوم السبت في 20/8/2016

aljadeed

 

العاطلون والمعطِلون يعملون في أوقاتِ الفراغ كرُعاةِ فِتن  أبو التلوّثِ البيئي أكرم شهيب يصبحُ عضواً فاعلاً عند “الغرين بيس” و”منظمة السلام الأخضر”.. يحمل نفسَه متضامناً متكافلاً مع أهالي عين دارة ضد معمل الأسمنت وآل فتوش.. والوقائعُ تقول إنه “كما حنا كما حنين”.. والطرفان يخوضان معركةً، الخاسرُ فيها العينداريون وحدَهم  ولو كانت لدى شهيب حلول.. لأهدانا بِضعاً منها.. ولَما حوّل لبنان كلَه إلى معملِ موت كوزيرٍ رديفٍ للبيئة  “وكل ديك على قضيته صياح”.. إذ إعتلى وزير العدل المستقيل ملفَ تفجير مسجدي التقوى والسلام في طرابلس.. متحدثاً كسيدٍ على المدينة في ولايةٍ تمتدُ إلى بيروت وسراياها وسلّةِ حلولها  وريفي المدجّج ببلدية خاطبَ الرأيَ العام كندٍ للزعماء الحاليين.. فهو ما عادت تنقُصُه الشعبية.. ويريدُ مواجهةَ نهجِ تدمير الدولة ولن يتردّدَ في استخدام كلِ الوسائل السلمية لإحباط الانقلاب على الدستور  وإذا لم تُسعفْهُ الوسائلُ السلمية فإنّ وسيلةَ “سَليمة” جاهزة وقادرةٌ على تلبية النداء وحشدِ الهِمم.. بعدما تسلّمت ولايةَ مِهرجانات طرابلس أُسوةً بغيرها من نساء السياسيين .  كلُها جعجعةٌ بلا طحين.. ومسؤولٌ في السلطة لم يتمكّن حتى اليوم من فرضِ رأيٍ واحد أو دحرجةِ مشروعٍ فاسد  وحدَها مجموعةُ حراك “بدنا نحاسب” استحصلت على وعدٍ بتجميد مشروع مناقصة الميكانيك المشبوه بعد ضغطٍ على التفتيش المركزي وديوان المحاسبة .  وفي أيام الحساب الإقليمية.. تطورٌ في التشخيص التركي طرأ على المعادلة السياسية.. إذ أعلن رئيس الوزراء بن علي يلدريم أن الرئيس السوري بشار الأسد يُمكِنُ أن يكونَ شريكاً في المرحلةِ الانتقالية  هذا الخطابُ الانتقالي المفاجئ سببُه لسعةُ تركيا بنيران الكرد وتهديدُهم بكِيانٍ على الخاصرة التركية يرقى إلى مستوى فيدرالية مقلقة  ومن شأنِ هذا الهاجس أن يوحّدَ تركيا وإيران وروسيا على عدوٍ مشترك.. عندئذٍ ستَقبلُ أنقرة بأسدٍ في سوريا يَقيها شرَّ نُمورٍ مفترسة تَبني دولةً في أحضانها.