IMLebanon

مقدمة نشرة اخبار “الجديد” المسائية ليوم الاربعاء 17-2-2016

 

aljadeed

 

جمهورية شينوك ترعى في المزارع اللبنانية.. شركة ضائعة الصيت اعتلت فراغ لبنان فأبرمت عقدا من مافيا إلى مافيات.. فلا وزير الاحتلال للبئية يعلم.. ولا الوزير المنزوعة صلاحيته يدري.. ولا لجنة البئية النيابية امتلكت الحقيقة نائب يصرح بالمجهول وآخر ينفي المعلوم.. وطاولة حوار غرقت بالنفايات إلى حد نسيان الرئيس والمرشيحين والحكومة والانتخابات والقوانين.. وتحققت زلة لسان إحدى الصحافيات عندما تحول النقاش إلى طاولة حمار.. حيث القطبة ظلت مخفية. أمهلت شينوك حتى العاشرة من صباح غد لتبيان حقيقة التزوير.. وما إذا كنا قد وقعنا فعلا في شرك عصابات النفايات التي قد تبرم معك عقدا وترميه في البحر فوضى وبلبلة وقلة حيلة في ملف لا حل له سوى تلزيمه للبلديات.. فإذا كانت لبكة الترحيل قد كلفت الدولة مليار دولار.. فلماذا لم تأخذ الحكومة الطريق الأقصر عبر دفع المستحقات إلى البلديات.. ولتتدبر كل بلدية أمر نفاياتها. هيبة الحوار كسرتها روائح الترحيل.. لكن لا شيء يمنع القادة اللبنانيين من استعادة الهيبة ولو على ظهر حوار.. إذ تخطى السياسيون اللبنانيون خجلهم وشغلوا محركات الرئاسة.. فدارت العجلات من الرابية إلى بكركي فبيت الوسط رسل رياشي-جبران حلقت على جناح الميثاقية المسيحية.. وزعيم تيار المردة سليمان فرنجية زار بيت الوسط والتقى الرئيس سعد الحريري.. معلنا من هناك أنه لن يتنازل عن ترشيحه ولا يريد إحراج الحريري في ذلك.. على قاعدة “ما بيسوى روح هلق كرمال الموجودين”.. فيما كان زعيم المستقبل ينتظر مرشحه عند باب البيت الوسطي قرابة الساعة الثالثة والنصف على التوقيت السعودي الظاهر على ساعة يده.. قائلا للصحافيين إنه ملتزم هذا الترشيح ونقطة على السطر.

لقاء بيت الوسط الرئاسي جاءته صليات وهابية على جناح من وئام.. ومن دون أن يكون رئيس تيار التوحيد قد أصابه أي تأنيب سياسي على تجريحات سابقة.. فهو رفع اليوم سقف انتقاداته متحدثا عن شيكات بلا رصيد يوزعها الحريري على مرشحين صدقوه.. واعتقدوا أنهم حصلوا على رصيد وصاحبه مفلس.