IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الاثنين في 12/12/2016

 

aljadeed

بين حلب والحكومة وعد ترجم إلى مواعيد أيام أقرب إلى الساعات ويعلن تحرير مدينة هجرت تاريخها الأثري وأصبح بنيانها أثرا بعد عين وأيام تبدو أقرب وتعلن حكومة الرئيس سعد الحريري من القصر الرئاسي بعد تلزيم أشغالها لتيار المردة بمنحة قدمها الرئيس نبيه بري “أبو سليمان” فزعيم تيار المردة سليمان فرنجية اختار بري أبا سياسيا له في رفض واضح لأبوية رئيس الجمهورية ميشال عون. مكرمة بري عبر هبة الأشغال لفرنجية سبقتها وساطة الأب الروحي البطريرك بشارة الراعي الناشط بين عون وفرنجية لترتيب اتصال أو لقاء بين الطرفين ومع حل عقدة الأشغال وتجييرها من أمل الى المردة يكون الرئيس بري قد أسدى خدمة للوطن بإنهاء صلاحية الوزير غازي زعيتر وتحويل وزارة الأشغال إلى يوسف فنيانوس رجل المردة الظل وأحد صانعي سياستها وبترتيب حقائب الحكومة وتوزيعها أصبح الحريري على أبواب بعبدا وضمن مهلة تتراوح بين الأربعاء والخميس المقبلين وسريعا البحث إلى قانون الانتخاب في اجتماع بين التيار الوطني الحر والقوات حيث جرى التأكيد على قانون يوفر الشراكة والتمثيل والشفافية وقال النائب ابراهيم كنعان إننا منفتحون على أي قانون يضمن هذه الأساسيات فيما أعلن النائب أنطوان زهرا أن المساعي يجب ألا تتوقف لإنتاج قانون انتخابي جديد. واستنادا الى قسم سياسي قطعه الوزير جبران باسيل فإن التيار قام بتصحيح التمثيل في رئاسة الجمهورية وسوف يصححه في الحكومة ولاحقا في المجلس النيابي مانحا الحكومة صفة الوضع الانتقالي الذي سينتج قانون الانتخاب.

وأسرع من الحكومة والقانون تطورات حلب سواء في الميدان أم في السياسة فمع استعادة المدينة ومتفرعاتها الشرقية يستعيد النظام اعتراف العالم وضمنا صلوات الحبر الأعظم وفي رسالة لافتة تسلم الرئيس السوري بشار الأسد رسالة من البابا فرنسيس أكد فيها إدانة الفاتيكان الصريحة لكل أشكال التطرف والإرهاب وتترجم هذه الرسالة الدور السياسي المضمر الذي اضطلع فيه الفاتيكان على صعيد الحرب السورية وإخماد نارها ودعم شعبها وهو الدور الذي رفع أجراس الكنائس الكاثوليكية في العالم رفضا لأي عدوان على سوريا وأوقف قبل عامين قرارا للرئيس باراك أوباما الذي كان على قاب غزو هذا البلد النازف.