Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الأربعاء في 14/12/2016

 

طبقة جليدية وسماكة وزراء نزلت على الحكومة فعرقلت إعلانها اليوم وسيطرت على المشهد الحكومي عبارات المزيد من النقاش والتروي بالتزامن كان الطقس قائد التحكم فارضا شروطه على الطرقات جبلا وساحلا في مناخ ارتدى القبعات البيض على المرتفعات وحاصر مواطينين داخل سياراتهم في عدد من المناطق.

إنعدمت الرؤية نهارا من المديرج صعودا لكنها انعكست انعدام رؤية سياسية على الطرقات المؤدية إلى القصر الجمهوري حيث سلك موكب الرئيس سعد الحريري إلى بعبدا واجتمع إلى الرئيس ميشال عون مجهزا بسلاسل من حكومة ثلاثينية وأخرى تحمل صيغة الأربعة والعشرين وزيرا على أن الرئيسين قررا إحالة الملف الحكومي إلى مزيد من التشاور.

وبحسب النائب المحاصر بثلوج بيت الوسط عقاب صقر فإن العرقلة تكمن في تدوير الحقائب غير الأساسية وأعلن أن هناك مساعي لدى الحريري لأن يتمثل الرجل المناسب بالحقيبة المناسبة موضحا أن الرئيس المكلف زار القصر بصيغة حكومية واحدة لكنها قابلة للتوسيع وبموجب توسعة الحرم الحكومي فإن لبنان سيتمثل بجميع سياسيه وأقطابه “وسيلم” كل من يصرخ خارجا في حاوية وزارية واحدة حتى لا يبقى من يرفع الصوت أو يعارض أو يسائل الحكومة على ما قد ترتكبه من أخطاء. وإلى أن تظهر نتائج الحمض السياسي للتأليف.. فإن هناك نتيجة أشد حساسية ينتظرها ذوو المخطوفين لدى داعش فهل هم أحياء أم جثامين مرمية وجدت في منطقة قارة عند جبال القلمون؟ هذا ما سيحدد فحص الدي ان إي الذي لن يعلن قبل السادس عشر من الجاري بحسب معلومات الجديد.

ووفق المصادر فإن سبعة ضباط من الامن العام كانوا قد نفذوا عملية كومندس على منطقة قارة المسيطر عليها من قبل داعش وسحبوا معهم جثثا يجري معاينتها ومطابقة مع أهالي المخطوفين فعلى أي حقيقة سيرسي ملف الجرح النازف؟ وهل من خبر يبعد النتجة المرة عن عائلات تنتظر عودة الاحباء؟