IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار”الجديد” المسائية ليوم الاثنين في 19/12/2016

 

احذروا غضب فلاديمير … من حكومة حلب إلى اغتيال بنار حلب.

ففي أخطر تطور أمني دبلوماسي وفي وسط انقرة أطلقت النيران على سفير روسيا في تركيا آندريه كارلوف من قبل مسلح صرخ قبل العملية: هذا جزاء القتلة في حلب. وبحسب وكالة سبوتنك فإن السفير قضى متأثرا بجراحه بعد تعرضه لإطلاق نار خلال حضوره معرضا فنيا لمصور في صحيفة حرييت التركية وقال التلفزيون التركي إن منفذ العملية قتلته القوات الخاصة التركية في الهجوم.

واحذروا غضب الحليم فلاديمير إذا غضب فالرجل المصنف الأقوى هذا العام لم يقرر بعد مستوى الرد وما إذا كان الثأر سيقتصر على الإرهابيين أم على تركيا نفسها التي لم تكد تلملم أشلاء العلاقات المتوترة مع روسيا بعد إسقاط الطائرة الحربية.

حلب الدافع إلى التوتر كانت بردا وسلاما على لبنان الذي شهد ميلاد حكومته الثلاثينة حكومة ستمنح فرصة للعمل لا سيما أنها تضم وزارات مستحدثة المهمات وبينها شؤون الفساد. وبحسب الوزير غطاس خوري للجديد فإن البيان الوزاري للحكومة سيعتمد على صيغة خطاب القسم للرئيس ميشال عون. أما كيف انفرجت مساعي التأليف في ليلة كانونية ملبدة سياسيا فإن مراجع ذات صلة تقول إن هناك خللا كان حاصلا على الحصة المسيحية وتوزيعها على المكونات المشاركة في الحكومة وإن الوزير ميشال فرعون كان ضائع الهوية السياسية فيما كان الرئيس الحريري على استعداد لإعطاء الكتائب من حصته وبعد تشاور بين الرئيس الحريري والوزير جبران باسيل وإعلان الكتائب رفضها المشاركة بوزير دولة فككت العقد لا سيما أن اجتماعا عقد قبل ظهر أمس بين حزب الله وأمل والمردة وقرر المساهمة في تسهيل عملية التأليف قدر المستطاع وهدية التأليف اليوم جاءت من بسام طليس الذي أطاح الطرقات وسد منافذ المدينة أسابيع عدة وألب التظاهر على أبواب وزارة الداخلية وأقسم اليمين على قصف عمر الميكانيك وصفقاته وإذ به ومع إعلان الحكومة عاين الوضع السياسي فوجد ان مهتمه قد انتهت وانه كان مجرد ورقة إستخدمت في اللعبة السياسية وقد انهى رئيس مجلس النواب خدماته على الطرقات فصعد الى بعبدا وأهدى نصره الى الرئيس ميشال عون وقرر عدم التظاهر واقفال الطرق بعد اليوم. علما ان لا صفقة المكيانيك حلت ولا المواطن المنهوب أخذ حقه.