Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الأربعاء في 28/12/2016

 

علامة سؤال رسمت على العين البقاعية.. وأجوبة صدرت من العين الأمنية ففي اغتيال غامض الأسباب قضى آدمي يساري في انفجار ملتبس صحت عليه بلدة العين البعلبكية.. إذ انفجرت عبوة ناسفة في حافلة ركاب وأودت بحياة القيادي في الحزب الشيوعي ونائب رئيس البلدية خالد حوري وجرحت ابن عمه. كل المعطيات المتوافرة ظلت بعيدة من الشبهات ضد رجل كان من صفْوة الناس والعين المفتوحة على الحذر وفيما كان خبر إستهدافه يتفاعل بقاعا.. ارتفعت خيوط الأمل لدى أهالي العسكريين المخطوفين من فحص الحمض النووي الذي لم يأت مطابقا.. في بشائر تمنح ” بضع ” ضوء في النفق الطويل. هذه البشائر تصنفها دقة متابعة الأمن العام الجهاز المؤتمن على ملف العسكريين المخطوفين من جهة وصلوات ذوي المخطوفين ودموع حسين يوسف الأب الذي لم يفقد الأمل يوما في استعادة ابنه حيا والأمل عينه دخل ثقة الحكومة التي أدرج رئيسها اليوم وعدا بعودة العسكريين إلى ديارهم وتبنى سعد الحريري قضيتهم وهو الذي كاد ينسى قضيته الأم المتعلقة بالمحكمة الدولية الخاصة بوالده الشهيد رفيق الحريري. والحريري خرج من ساحة النجمة بثقة ستة وثمانين نائبا.. وهو ليس العدد المأمول نيابيا لكن العبرة في الجهاد الحقيقي الأكبر نحو العمل الحكومي وإطلاق عجلة الانتخابات النيابية كأول استحقاق يواجه الحكم بعد انتهاء مهلة الأعياد. سلام الداخل تفوق على هدنة المحيط المضطرب وجديدها إعلان تركي روسي نحو تبني وقف إطلاق النار في سوريا وتلفيق المعارضة السورية هذا النبأ بمشاروات بدأت في تركيا أما الجمر الاكثر ترجيحا للاشتعال فقد ارتفعت سخونته من حرب المستوطنات بين عهدين أميركيين. وفيما أرجأت إسرائيل تنفيذ قرار بناء الاستيطان ترقبا لخطاب جون كيري فقد وصلتها صليات الدعم المفتوح من دونالد ترامب محذرا الادارة الاميركية والعالم بالقول: إياكم وأمن إسرائيل.