إشتدي سِفارةً تَنفرجي تعادلٌ سلبيٌّ في الملاعبِ الدبلوماسيةِ الإيرانيةِ السُّعودية أُحرقت السِّفارةُ في طهران قُصفت سِفارةُ إيران في اليمن مِن طائراتٍ مَلَكيّة الجُهموريةُ الإسلاميةُ احتجّت لدى مجلسِ الأمن والمملكةُ العربيةُ سبقتْها إلى الأروقةِ الدَّولية لكنَّ النيرانَ بالدبلوماسيةِ المحروقةِ أنتجت وَقفاً لإطلاقِ التصريحاتِ الهادِمة ففي كلامٍ هو الأولُ مِن نوعِه لولي ولي العهدِ الأمير محمّد بن سلمان أنّ اندلاعَ حربٍ بينَ السُّعوديةِ وإيرانَ سيكونُ بدايةً لكارثةٍ كبيرةٍ في المِنطقة ولن نَسمَحَ بحدوثِ شيءٍ كهذا وعلى أعقابِه وصلت إلى بيروتَ دُفعةُ مهدئاتٍ وكبتاغون سياسيّ فتَلت في الرأسِ الأزرق ودَفَعت نهاد المشنوق إلى عينِ التينة لتأكيدِ استمراريةِ الحوار وأصابت مقتلًا بتشدّدِ السنيورة فظَهَرَ على صورةِ المهاتما فؤاد فأعلن أنّ المستقبل كان دائماً مِن دعاةِ الحوار وسيستمرّ ولولا احتباسُ دموعِه على مضايا لكان السنيورة ” يا ضنايا” أطرقَ على كَتِفِ حِزبِ الله وشدَّ على يدِه بأن يَحضُرَ جلسةَ الحوارِ المقبلة دموعٌ لم تُسعف السنيورة على زمنِ حِصارِ مخيمِ اليرموك أكثرَ مِن عامٍ ولم تكن جاهزةً على أيام قُرىً سوريةٍ تُعَدُّ وتُحصى ذاقت الحصارَ والجوعَ والتشرّدَ مِن كلِّ طرَف وربطاً فإنّ النزوحَ لا يَقلُّ مأساةً عن الحصار وجديدُه أنّ السوريين الذين كانوا بصدَدِ العبورِ إلى تُركيا منَ لبنان فَرَضت عليهم أنقرة تأشيراتِ دخولٍ ابتداءً مِن يومِ غد ما يَعني أن الذين سيتعذّرُ عليهم الفيزا سيبقَونَ في لبنان وسيَحُقُّ لهم أممياً البقاءُ الاختياريُّ وهذا ما حذّرَ مِن خطرِه وزيرُ الخارجية جبران باسيل في اجتماعاتِ نيويوك التشدياتُ التركية على أحلامِ اللاجئينَ السوريين بالعبورِ مِن تُركيا إلى أيِّ بلدٍ أوروبيِ شكّلت عاملَ تأزيمٍ آخرَ في قضيةٍ ساهمتِ الدّولةُ التُّركيةُ في اشتعالِ حربِها ولن يكونَ على السّوريينَ طالبي التأشيرةِ سِوى أن يتقدّموا بها تحتَ أسماءٍ إرهابيةٍ مِن داعش والنصرة أو ما يعادلُهما لكي توافقَ تُركيا على منحِهم فيزا عبورٍ وربما الاستضافةِ والاقامةِ في الفنادقِ أُسوة بأسلافِهم الافتراضيين ومِن التأشيراتِ إلى الجوازاتِ حيث ينهمكُ الأمنُ العامُّ واللبنانيونَ في تجديدٍ لم يكن في الحُسبان بعدما وَضعت الدولُ شروطا على الجوازات باتَ على الدولةِ والمواطنيينَ التزامُ تطبيقِها.