IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الاثنين في 20/05/2019

لن يقوى العدو على اطفاء شعلة التحرير عام 2000 ، وفي الذكرى التاسعة عشرة لاندحاره من جنوب لبنان ، تعترف اوساط الاحتلال بان حزب الله نجح في فرض التوازن الااستراتيجي مقابل تل ابيب ، وبلسان قائد فيلق الاركان السابق في جيش العدو غرشون هكهان فان السنوات العشر الاخيرة اكسبت الحزب تجربة قتالية متطورة جدا، وهو الان يضع اسرائيل امام مأزق بعدما اسقط من يديها الخيارات الهجومية.

لبنان الذي حقق تحريره ثم انتصاراته قادر دائما على حماية سيادته، وحفظ ثرواته، واجبار العدو على السير في قرارات لبنانية موحدة لترسيم الحدود النفطية مع فلسطين المحتلة بوساطة اممية، وافقت تل ابيب عليها كما نقل اليوم دايفيد ساترفيلد الى بيروت.

في المنطقة، التماسك الايراني المتقن بوجه الهجمات الاميركية اوقع دونالد ترامب في شر مواقفه الى درجة اقراره بانه لا يريد الحرب بعد التهويل بها.. هي اضطرابات تهز البيت الابيض ، وصداها وصل الى عواصم المتمترسين خلف اساليب تحريضية ضد طهران باختيارهم مكة المكرمة منطلقا لقمم تزيد المنطقة سخونة وتفرقة.

في لبنان، الحكومة لم تنته من بحث مشروع الموازنة اليوم كما وعد بعض وزرائها بعد الغوص مجددا في التخفيضات والارقام، على وقع اضرابات في القطاع العام واعتصامات رفعت شعارات الدفاع عن الحقوق والتقديمات وشهدت اضطرابات ومناوشات مع قوة مكافحة الشغب في ساحة رياض الصلح.
التوازي تواصلت حركة الاضرابات والاعتصامات والاعتكافات في معظم ادارات الدولة ولفت الانتباه محاولات عدد من العسكريين المتقاعدين اقتحام السراي الكبير قبل ان تتصدى لهم قوة من مكافحة الشعب وتعزيزات من الحرس الحكومي.

اما في قضية كلام بشارة الاسمر فقد قبلت هيئة مكتب الاتحاد العمالي العام استقالة الاسمر من رئاسة الاتحاد بعد ان احاله النائب العام التمييزي بالانابة القاضي عماد قبلان الى النيابة العامة الاستئنافية في بيروت.

والى جانب هذه التطورات عاد مساعد وزير الخارجية الأميركية دايفيد ساترفيلد لشؤون الشرق الأدنى الى لبنان وفي جعبته تقدم ما, قد يكون على شكل ردود على الأفكار اللبنانية حملها من الجانب الإسرائيلي حيال مسألة ترسيم الحدود البحرية والبرية.