IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الاربعاء في 03/07/2019

أفرغ الكثير من التوتر من المخازن السياسية، وبدأ الهدوء بالتسلل الى الاطلالات المنبرية، وبالتوازي مساع تتقاطع عند هدف وحذر، من ان التهدئة حاجة ملحة يجب انتزاعها من بين حراب التصعيد..

وبالبحث عن نقاط يجمع عليها المتخاصمون للانطلاق في مسار الحل، رصدت ثابتتان: الجميع تحت سقف القضاء والقانون، والثقة باللواء عباس ابراهيم للمضي على طريق التهدئة..

هذا ما خرج من كليمنصو اليوم، وهو مطابق لما اعلنته وكررته دارة خلدة على مدى الساعات الماضية.. فيما المتبقي من رشقات من هنا وهناك، لا تعدو كونها بقايا احتقان يمكن ان تتلاشى على وقع مساعي الحل..

النائب طلال ارسلان في وزارة الدفاع برفقة الوزير صالح الغريب، مؤكدا على دور الجيش والقضاء، والنائب السابق وليد جنبلاط يستقبل المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم بانفتاح على كل الحلول، اللواء الذي يدرك مخاطر الازمة وهو خير من يقدر ان يخرجنا من هذا المأزق بحسب جنبلاط ..

مأزق هو احد ابرز الاطباق الحاضرة على مأدبة العشاء التي يقيمها الرئيس نبيه بري للرئيس سعد الحريري والنائب السابق وليد جنبلاط، وان كان الطبق مستجدا على الاطباق الكثيرة التي شكلت اساس المأدبة، لكنه يفرض نفسه وللرئيس نبيه بري وصفته، فهو مأزق لا يحل الا بالسياسة والامن والقضاء مجتمعين كما قال خلال لقاء الاربعاء النيابي..
اما الوصفة الرئاسية من بعبدا لحل ما يجري، فهي أن يتحمل الجميع مسؤوليته، مع ضرورة احترام حرية المعتقد والاختلاف في الرأي، فضلا عن تأكيد الرئيس ميشال عون على ضرورة أن تحافظ الدولة على هيبتها، والقضاء على دوره بحماية المواطنين.