IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الثلاثاء في 23/07/2019

قبل ان تغلق ملفات ما زالت معلقة، فتحت ملفات كانت مسوفة، وقبل ان يعود مجلس الوزراء للانعقاد، باتت تسابقه أزمة النفايات..
الازمة المتجددة هي بسبب عجز الحكومة عن ايجاد الحلول الحقيقية، واتباعها أساليب الرتق السياسية، فامتلأت المطامر قبل ان تمتلئ جعبة الحكومة بالحلول المأمولة بل الموعودة عند كل مفترق أزمة..
وصل اتحاد بلديات الضاحية ومعه بلدية الشويفات الى ساعة الصفر التي طالما حذروا منها الحكومة، فما تبقى من مطمر الكوستا برافا أعجز من ان يحتمل عجز الحكومة عن ايجاد الحلول، ومتى تبقى من مساحات لا تستطيع استقبال نفايات بقية المناطق..
صرخة هل تحرك الساكن الحكومي عن هذه الازمة الكريهة التي باتت معضلة وطنية؟ ومتى تتحرك الحكومة بحلول جذرية لأزمة متجذرة في عقول اصحاب الحل والربط، الذين يعملون بلغة تطييف النفايات ومنطقتها بدل ايجاد الحل الوطني الشامل لهذه الازمة؟

اجتماع وزاري مصغر على وقع ازمة النفايات، خرج بعده وزير البيئة بمئة حل وحل، لكنها غير سحرية كما قال، فيما اللبنانيون واقعون تحت روائح ان لم تكن في المطامر فهي بطريقها الى بعض الشوارع، لا سيما العاصمة بيروت..فهل من يستفيق؟

سياسيا لا استفاقة حكومية من حادثة قبرشمون الى الآن، ورغم كل المساعي السياسية فلا جديد يعتد به يعيد الروح الى جلسات مجلس الوزراء.

عالميا روح ترامب السياسية حلت في الحكومة البريطانية مع وصول شبيهه شكلا ومضمونا، بوريس جونسون الى رئاسة حزب المحافظين وبالتالي الى رئاسة وزراء بريطانيا..
فاستقبله ترامب بتغريدة هنأ فيها رئيس الوزراء العظيم كا سماه ..
وعلى اسم فلسطين اكمل المقدسيون مسار النضال، عين على بيوت يهدمها الصهاينة في وادي الحمص، واخرى على أطفال رموا ببصقة القرن على اعراب ارتضوا ان يكونوا عرّابين لصفقة القرن، فهاجموا سياحا سعوديين وغير سعوديين يسمون صحفيين، مكلفين اقتحام القدس كزائرين، والحقيقة انهم مطبعون ممهدون لاسيادهم السياسيين..