IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون المنار” المسائية ليوم الخميس في 29/08/2019

تهديد احال جيشهم الى دمى، ومستوطناتهم الى قفار، وقادتهم على انتظار، انهم الصهاينة، دمى حتما متى قرر المقاومون ذلك، وان ظنوا انهم مانعتهم حصونهم، فحقا هم أوهن من بيت العنكبوت..

صورة نشرها الزميل علي شعيب مع كثير الحقائق المنتشرة لايام، تختصر حال الرعب ليس بين الجنود الصهاينة فحسب، بل عند قادتهم الذين قرروا استبدال الجنود بدمى في آلياتهم العسكرية كهدف وهمي، فيما جنودهم مختبئون خلف الحصون، ينتظرون وعدا بات قدرا محتوما..

وخلف الحصون العسكرية عويل المستوطنين الذين أكدوا انهم لا يثقون بجيشهم ولا حكومتهم. نحن مكشوفون قال بعضهم امام عدسات الاعلام، ولم يوفر آخرون وزارة الحرب من اللوم، اما اعلامهم فاختصر ايام الرعب التي يعيشونها على صفحات هآرتس، فكتبت عن قلة حيلة الجيش الصهيوني امام رد حزب الله، وان جنوده المقتولين حتما خلال رد حزب الله المنتظر بالايام المقبلة، سينعاهم الجيش كابطال، ثم يذهبون في طي النسيان..

في لبنان مشهد وحدة وطنية لا ينسى، وعز قوة جعلت الاحتلال نادما على فعلته، وسيزداد ندما بعد وقوع القصاص.

لا نتحدث للادعاء قال رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين، فنتنياهو ينتظر الصفعة، ونعرف انه لا يستطيع سوى تهديدنا بقصف طائراته والاعتداء على الناس، ونحن ندافع عن اهلنا وسيادتنا وكرامتنا، ولا نسعى للحرب قال السيد صفي الدين..

من بيت الدين كانت الحكومة عند موقفها من ادانة العدوانية الصهيونية، مع متابعة التطورات من قبل رئيسي الجمهورية والحكومة..

اما في مقررات الجلسة، فقد غابت التعيينات، وحضر الامن السيبراني واستراتيجيته لحماية شبكات الاتصالات والوزارات والحكومات.