IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الخميس 10/10/2019

من تل ابيض ورأس العين السوريتين، الى كل العيون اللبنانية المرتقبة اختراقا ما في جدران الازمة، تركز المشهد اليوم، فالصورتان على اختلافهما ضمن مكونات ما يرتسم في المنطقة..

بالمنطق الصريح اعلن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ان لبنان واقع تحت الحصار المالي وعقوبات يتأثر بها الاقتصاد بشكل عام والقطاع المصرفي بشكل خاص رغم تقيده بكل التعليمات والانظمة كما قال الرئيس..

ومن بعبدا قول لرئيس مجلس النواب نبيه بري بعد لقاء أكثر من جيد مع الرئيس ميشال عون كما وصفه، اذا تأخرت الحلول المالية ولم يتم انهاء الموازنة بحلول الاسبوع القادم فان الاتفاق على الدعوة الى لجنة الطوارئ التي اقرت في اجتماع بعبدا الاقتصادي بداية الشهر الماضي..

اما بداية الاسبوع المقبل فستفتتح بازمة جديدة مع اعلان نقابة اصحاب الافران الاضراب العام الاثنين، فهم واقعون بين المازوت والطحين والدولار كما يقولون، فيما بات المواطن على ابواب ازمة رغيف.. ومعه ارتفع صوت الدواء ومستورديه الذين يبحثون عن ترياق الدولار لشفاء قطاعهم من فقر حاد بالسيولة متقلب بسعر صرف العملة..

فما العمل؟ ومن يصر على اطالة امد الازمة رغم توجيهات رئيس الجمهورية وتعميم حاكم مصرف لبنان.

وحتى يكتشف الجواب فان الحكومة عند تفاؤلها وجلساتها الباحثة عن الاصلاحات في الموازنة.

في المنطقة وعيد وتهديد ونار اشعلت في الشمال السوري فاحرقت ستارا سياسيا فضح اللاعبين بالدم السوري لسنوات عبر تبادل الاتهامات..

فاردوغان الذي يشن عدوانا عسكريا على الاراضي السورية تحت عنوان محاربة الاكراد، خاض حربا سياسية مع الاوروبيين متهمهم بانهم هم من انشأوا داعش واتوا بها الى المنطقة.. وبمنطق التهديد لوح لهم بورقة النزوح وفتح الحدود لاغراق القارة العجوز بملايين النازحين ..

ورقة مسموح لاردوغان استخدامها في اطار النزال الدولي وصد الضغوط، فيما يعيب البعض على لبنان رفع هذه الورقة التي ترهق كاهله الاقتصادي والاجتماعي بوجه المجتمع الدولي..

اما ورقة الاكراد التي رمتها اميركا فارقت الاسرائيليين الخائفين على مصيرهم لا على الاكراد، متسائلين عبر محلليهم السياسيين والعسكريين، من سيثق باميركا بعد اليوم؟